الرئيسية | متفرقات | خطاب جلالة الملك في الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة يحمل رؤية لإقلاع إفريقيا (صحيفة)

خطاب جلالة الملك في الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة يحمل رؤية لإقلاع إفريقيا (صحيفة)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

كتبت صحيفة "لوماتان الصحراء والمغرب العربي"، اليوم الأربعاء، أن خطاب جلالة الملك محمد السادس في الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يشكل قطيعة مع الخطابات المعتادة في الهيئات الدولية، يحمل رؤية لإقلاع إفريقيا.

وأكد كاتب الافتتاحية، عمر الذهبي، أن هذا الخطاب "يحمل رؤية شمولية لتنمية إفريقيا"، رؤية "تقطع بشكل كامل مع المواقف الديماغوجية والخطابات النظرية التي لا يترتب عنها أي أثر فوري أو مستقبلي على الحياة اليومية للمواطن الإفريقي".

وأوضح أن خطاب جلالة الملك "يشكل قطيعة مع الخطاب المعتاد في الهيئات الدولية، باعتباره جاء بعد إنجازات ملموسة على أرض الواقع".

وبالفعل ، تضيف الصحيفة، أظهرت اتفاقيات الشراكة الموقعة مع البلدان الإفريقية أنه من الممكن التقدم في أوراش للتنمية المشتركة وخلق الثروة، مشيرة على الخصوص إلى الاتفاق الاستراتيجي بين المغرب والغابون في مجال إنتاج الأسمدة وتوجيهها نحو البلدان الإفريقية.

وأشارت الصحيفة نقلا عن خطاب جلالة الملك إلى "الاتفاق الاستراتيجي بين المغرب والغابون ، في مجال انتاج الأسمدة ، وتوجيهها نحو البلدان الافريقية ، بما يساهم في التنمية ، وضمان الامن الغذائي بالقارة ، خاصة أنها تتوفر على خزان كبير من الاراضي غير المستغلة، يمثل 60 في المئة على الصعيد العالمي". "وهو نموذج متميز للتعاون بين دول الجنوب، يبرز قدرة دولنا على النهوض بإفريقيا ، بالاعتماد على الذات، واستثمار الموارد الطبيعية لبلدانها".

وأبرزت أن الأمر يتعلق بنموذج من بين عشرات المشاريع التي تم إنجازها بفضل الإرادة الصريحة والبرغماتية للمغرب وشركائه للمضي في إنجاز هذا المشروع المشترك المتمثل في إفريقيا الصاعدة، مضيفة أن اليوم إذن، عندما يشدد جلالة الملك أمام المجموعة الدولية المجتمعة بنيويورك على " ضرورة تحرر إفريقيا من ماضيها ، ومن مشاكلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والاعتماد بالأساس على قدراتها الذاتية ، في تحقيق تنميتها" فذلك على أساس التجارب المبرهنة التي أجريت بالميدان والتي أعطت أدلة ملموسة على أن القارة بإمكانها تنمية ذاتها وأنه لا وجود لكوابح مناخية أو إنسانية أو أي كوابح أخرى لهذه التنمية.

فحسب ما جاء في خطاب جلالة الملك، تذكر الصحيفة، "فالمشكل لا يرتبط بطبيعة ومؤهلات الانسان الإفريقي، فقد أثبت قدرته على العطاء والابداع، كلما توفرت له الظروف الملائمة، وتحرر من الارث الثقيل، الذي خلفه الاستعمار".

مجموع المشاهدات: 991 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة