الرئيسية | متفرقات | جامعة القاضي عياض بمراكش تطلق مجموعة من المبادرات الجديدة في مجال التكوين والبحث العلمي برسم الدخول الجامعي الجديد

جامعة القاضي عياض بمراكش تطلق مجموعة من المبادرات الجديدة في مجال التكوين والبحث العلمي برسم الدخول الجامعي الجديد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أطلقت جامعة القاضي عياض بمراكش، بمناسبة الدخول الجامعي الجديد 2014-2015، مجموعة من المبادرات الجديدة في مجال التكوين والبحث العلمي.

ويتعلق الأمر بخلية الإبداع البيداغوجي داخل الجامعة، والتي تهدف إلى تنمية التعليم في مجال التكوين والبحث البيداغوجي.

وتتوفر هذه الخلية، التي أحدثت بتعاون مع كرسي اليونسكو للعلوم الفيزيائية بجامعة القاضي عياض، على وسائل مادية وتجهيزات أساسية للعمل، بالإضافة إلى شراكات مهمة مع شركاء من المغرب والخارج، كما تشكل فضاء يسهل المشاركة والتنمية والعودة إلى الخبرة والتجربة في ميدان التعليم عن بعد.

وتتجلى المبادرة الثانية في إحداث مركز الرياضيات خاص بالأساتذة الباحثين بجامعة القاضي عياض يركز أنشطته، بالأساس، على مجال البحث العلمي.

ومن شأن إحداث هذا المركز تقوية أشغال البحث العلمي الجارية، كما سيسمح بتوحيد الجهود بين الأساتذة حول موضوعات البحث المستهدفة.

وتنضاف إلى ذلك الأرضية البيداغوجية (موك) التي أعطيت الانطلاقة الرسمية للعمل بها مساء أمس الثلاثاء خلال حفل نظم بكلية العلوم السملالية خصص لتقديم وإعطاء انطلاقة هذه المبادرات.

وتمنح هذه الأرضية لطلبة الجامعة دروسا أكاديمية وأشغال تطبيقية وأعمال توجيهية وتغطي كل التخصصات كما أنها مفتوحة للعموم ويمكن للجميع الدخول إليها والاستفادة منها.

وقد أنجز في إطار هذه الأرضية، التي شرع العمل بها خلال سنة 2014، أكثر من 150 وحدة سمعية بصرية إلى جانب حوالي 50 درسا وعملا تطبيقيا.

وأبرز رئيس جامعة القاضي عياض عبد اللطيف الميرواي، في كلمة بالمناسبة، أن جامعة القاضي عياض تعد رائدة على المستوى الوطني في إرساء ووضع أول أرضية بيداغوجية.

وأضاف أن هذه المبادرة مستوحاة من نموذج أمريكي ولكن بأسلوب يتوافق والخصوصيات المحلية بما يمكن من تجاوز مشكل الاكتظاظ التي تعرفه بعض المؤسسات الجامعية، مشيرا إلى أن العديد من البلدان الإفريقية أبدت رغبتها في استلهام التجربة المغربية في هذا المجال.

وبفضل هذه الأرضية، يتوفر طلبة الأسدس الأول والثاني على الدروس والأشغال التطبيقية والتوجيهية السمعية البصرية بحيث يمكنهم العودة إليها من أجل استكمال تكوينهم وتجاوز الصعوبات المتعلقة باللغة.

ويمكن هذا النظام، أيضا، الطلبة من الاطلاع على الدروس بمنازلهم حتى قبل الالتحاق بصفوف الدراسة ربحا للوقت والجهد وكذا تمكينهم من فرصة التفاعل الايجابي مع الأساتذة ساعة الدرس بالفصل.

وتم خلال هذا اللقاء تكريم عدد من الأساتذة الباحثين الذين ساهموا في مشروع التعليم عن بعد من خلال تسجيلهم للدروس والأشغال التطبيقية.

مجموع المشاهدات: 923 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة