المملكة المتحدة تعتمد على المغرب كحليف لتعزيز قيم الديمقراطية في العالم ( وزيرة بريطانية )

أكدت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية البريطانية البارونة أنيلاي جونز، أن بلادها تعتمد على المساهمة القيمة للمغرب ، باعتباره حليفا من أجل تعزيز قيم الديمقراطية في العالم.

وفي هذا الصدد، ذكرت الوزيرة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، باللقاء المشترك المنظم في شهر شتنبر الماضي بجنيف من قبل بعثتي المغرب وبريطانيا الدائمتين لدى الأمم المتحدة ، وذلك على هامش أشغال مجلس حقوق الإنسان بشأن متابعة توصيات الاستعراض الدوري الشامل ، مؤكدة أنها اطلعت على الجهد الكبير الذي قام به المغرب دون كلل خلال العقد الماضي ، من أجل تعزيز الصرح الديمقراطي .

وأضافت الوزيرة ، على هامش حفل نظم بشكل مشترك بمبادرة من سفارة المغرب بالمملكة المتحدة وجمعية الأمم المتحدة ببريطانيا ، أول أمس الأربعاء بلندن تخليدا ليوم الأمم المتحدة ، أنه في إطار هذا المسلسل، فإن المغرب واجه بشجاعة كبيرة قضايا صعبة من أجل تعزيز القيم الديمقراطية .

وقالت " أعتقد أن التجربة المغربية هامة للغاية ، ويمكنها أن تشكل نموذجا يحتذى بالنسبة للدول الأخرى الراغبة في المضي قدما نحو تعزيز الديمقراطية ".

وتابعت أن التجربة القوية للمغرب تؤهله للاضطلاع بدور هام في مجال تعزيز الديمقراطية والتربية كوسيلة لإعداد الأجيال الصاعدة لمستقبل يسوده السلام والاستقرار، وذلك لجعل هذه الأجيال في منأى عن محاولات وأفكار المنظمات المتطرفة، مشيرة إلى أن المغرب والمملكة المتحدة يمكنهما العمل بشكل مشترك معا في هذا المجال .

وشددت على أن هذا التعاون بين المغرب وبريطانيا يكتسي أهمية بالغة ، موضحة أن البلدين قادران على إثبات أن السلام والديمقراطية يمكنهما المساعدة على حل المشاكل التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .