الجالية المغربية في السويد تحتفل بعيد الاستقلال

احتفل أفراد الجالية المغربية المقيمة في السويد، مساء أمس الجمعة بفاربرغ (جنوب ستوكهولم)، بعيد الاستقلال المجيد.

وذكر رئيس جمعية "صلة وصل" السيد مصطفى الحاضي، خلال هذا الاحتفال الذي نظمته العديد من جمعيات المغاربة المقيمين في السويد، بالتضحيات التي قدمها المغفور له الملك محمد الخامس والشعب المغربي من أجل استرجاع استقلال المغرب، مبرزا أن عيد الاستقلال يعتبر ذكرى أساسية في التاريخ الحديث للمملكة.

وقال إن إقدام القوات الاستعمارية على نفي المغفور له الملك محمد الخامس والأسرة الملكية، شكل الشرارة التي أشعلت وطنية المغاربة الذين كثفوا من أعمال المقاومة، مضيفا أن أعمال الحركة الوطنية تضاعفت في تلك الفترة، وتوجت بعودة المغفور له الملك محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى وكذا بنيل الاستقلال.

من جهته، استحضر القائم بالأعمال في سفارة المغرب في ستوكهولم، السيد أمل بلقايد، الخطوات التي قطعها المغرب من أجل استكمال وحدته الترابية، مشددا على أن الروابط المقدسة بين العرش و الشعب سرعت بنهاية الاستعمار في المملكة.

وأبرز السيد بلقايد أنه منذ حصول المغرب على الاستقلال، تم إطلاق مسلسل واسع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والقيام بالعديد من الإصلاحات في مختلف المجالات، والتي توجت بتحقيق العديد من الإنجازات، من ضمنها الحصول على وضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي ووضعية الشريك من أجل الديمقراطية لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والتوقيع على العديد من اتفاقيات التبادل الحر مع العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة، والنهوض بحقوق الإنسان.

وجدد أفراد الجالية المغربية المقيمة في السويد، خلال هذا الحفل، التأكيد على تعبئتهم المستمرة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب ومواجهة المناورات التي تحاك من قبل أعداء المملكة.