الرئيسية | متفرقات | مسلسل الانتقال العسير في العالم العربي أحد أهم محاور النقاش في المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمراكش (منظمة غير الحكومية)

مسلسل الانتقال العسير في العالم العربي أحد أهم محاور النقاش في المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمراكش (منظمة غير الحكومية)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

يشكل مسلسل الانتقال العسير في العالم العربي، أحد أهم محاور النقاش في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، الذي سيفتتح أشغاله غدا الخميس، بمدينة مراكش.

وقالت المديرة التنفيذية للمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، التونسية صفوة عيسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "من الهام جدا فتح نقاش حول السبل الكفيلة بإنجاح مسلسلات الانتقال الجارية بالمنطقة، دون التشكيك في ضرورة المصالحة بين الديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب" .

وبالنسبة لهذه المناضلة، فإن منتدى مراكش يوفر إطارا غير مسبوق للمنظمات غير الحكومية لتمكينها من توطيد الروابط وتنسيق المبادرات، "في ظل الاضطرابات والمطالب الشعبية بالحريات".

وشددت على "الأهمية الكبيرة" التي تكتسيها النقاشات المتعلقة بتوسيع فضاء الحرية وحول إشكاليات أخرى، والتي تسائل من قريب أو بعيد الحكومات وفعاليات المجتمع المدني.

وقالت إن هذا "الحدث سيشكل فرصة بالنسبة للعالم العربي والقارة الإفريقية بالنظر لكون معظم البلدان تمر بمرحلة انتقال حافلة بالاضطرابات".

وبحسب المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان، السوداني نزار عبد القادر، فإن "كل مسلسل انتقال جدي يتطلب قبل كل شيء رصيدا مؤسساتيا متينا وترسانة للعدالة الانتقالية".

وأوضح في تصريح مماثل أن "الوضع يختلف من بلد لآخر، أخذا بعين الاعتبار اختلاف الأنظمة السياسية والمسار التاريخي والدينامية الاجتماعية".

واعتبر أنه من المهم الانكباب على مناقشة خمس تجارب، على الأقل، عبر العالم، بما فيها التجربة المغربية التي أصبحت على مر سنين نموذجا دوليا معترفا به.

وذكر، في هذا السياق، بأن بلدانا من قبيل اليمن وتونس استفادت من التجربة المغربية، وتستفيدان، في الوقت ذاته، من برامج الدعم التقني التي يوفرها المعهد.

وتوجد هذه المؤسسة المرموقة بالمغرب منذ شهور، حيث تنشط في مجال تعزيز قدرات البرلمانيين وفعاليات المجتمع المدني، بهدف تطوير كفاءات الأوساط التشريعية والجمعوية من أجل تتبع قضايا حقوق الإنسان بشكل أفضل.

وسيتدارس المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مواضيع تقليدية، وأخرى جديدة تهم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إعداد إعلان حول "الأشخاص المسنين"، و"المقاولات وحقوق الإنسان".

ومن المنتظر أن يشارك في منتدى مراكش أزيد من خمسة آلاف شخص، من بينهم صناع القرار ومدافعون عن حقوق الإنسان وباحثون، وسيتميز بمشاركة قوية لبلدان الجنوب، وبنقاشات مفتوحة حول إشكاليات متنوعة، مثل حقوق النساء والأطفال وكذا حقوق المجموعات التي تعاني من الهشاشة والمهاجرين.

مجموع المشاهدات: 902 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة