انعقاد الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش "تأكيد لخيارات المغرب" في هذا المجال (خبير)

أكد الخبير الفرنسي في العلوم السياسية، كريستوف بوتان، أن انعقاد الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش (27-30 نونبر ) يعد تأكيدا لخيارات المغرب في هذا المجال.

وذكر السيد بوتان وهو أيضا نائب رئيس "جمعية النهوض بالحريات الأساسية"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء - ستراسبورغ، بالزيارة التي قامت بها المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إلى المغرب، والتي رحبت بالتقدم الذي أحرزته المملكة في هذا المجال.

وقال في هذا الصدد " أعتقد أنه من المهم أن ينعقد هذا المنتدى خلال العام الجاري بالمغرب من أجل تأكيد خياراته"، والتي من بينها تكليف المجلس الوطني لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة مغربية معترف بها بمهمة مراقبة حقوق الإنسان، معتبرا أنه "من المهم التأكيد على هذه الخيارات".

وبرأيه، فإن مسألة حقوق الإنسان، سواء تعلق الأمر بالمغرب أو بغيره من البلدان، تحتاج إلى متابعة دقيقة، مضيفا أن هذا النوع من المنتديات من شأنه أن يتيح إعادة وضع حقوق الإنسان في مكانها الحقيقي.

يذكر أن كريستوف بوتان، الأستاذ المبرز في القانون العام، متخصص في تاريخ الأفكار السياسية والقانون الدستوري، كما يهتم بالقانون المقارن وقضايا المجتمع والأبحاث في مجال الفضاءات البحرية.