الرئيسية | اقتصاد | على عكس الأبناك الأخرى ... "التجاري وفا بنك" يخطط لتنمية أنشطته الإسلامية دون دعم خارجي

على عكس الأبناك الأخرى ... "التجاري وفا بنك" يخطط لتنمية أنشطته الإسلامية دون دعم خارجي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
على عكس الأبناك الأخرى ... "التجاري وفا بنك" يخطط لتنمية أنشطته الإسلامية دون دعم خارجي
 

 

أخبارنا المغربية ــ رويترز

قال بنك التجارى وفا المغربى أمس الجمعة إن البنك يعتزم بناء أنشطته الخاصة للتمويل الإسلامى بدلا من التحالف مع شريك أجنبى مع انفتاح المملكة على الأنشطة المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وقال محمد الكتانى الرئيس التنفيذى لبنك التجارى وفا لرويترز "تلقينا مقترحات كثيرة من بنوك إسلامية دولية لكننا فى الحقيقة لا نبحث عن شريك."

وأضاف "على الأقل فى الوقت الحالى سنبقى دار الصفاء (أنشطة المعاملات الإسلامية للبنك) مملوكة لنا بنسبة 100%."

وتسارعت جهود المغرب بشأن قطاع التمويل الإسلامى بعدما تولت حكومة يقودها حزب إسلامى السلطة من خلال الانتخابات فى أواخر عام 2011 وفى الوقت الذى تكافح فيه الحكومة عجزا كبيرا فى الميزانية. ومن بين الآمال المعقودة أن تجذب إصدارات السندات الإسلامية (الصكوك) المستثمرين الخليجيين.

والتجارى وفا بنك الذى تسيطر عليه الشركة الوطنية للاستثمار المملوكة للأسرة الحاكمة هو البنك المحلى الوحيد الذى أسس وحدة للمعاملات الإسلامية منذ أن سمح المغرب للبنوك التقليدية بتقديم خدمات مالية إسلامية محدودة فى 2010، وقال الكتانى "أنجزنا بالفعل أغلب العمل وسنرى كيف ستمضى السوق".

وفى العام الماضى وقعت دار الصفاء اتفاقا يتيح لها تقديم منتجات مالية إسلامية إلى 42% من موظفى الدولة قبل الموافقة على مشروع القانون.

ومن أجل تحويل دار الصفاء إلى بنك مشاركة - وهو الإسم الذى يطلقه القانون المغربى على البنوك الإسلامية - يعتزم التجارى وفا زيادة رأس مال الوحدة بواقع 150 مليون درهم (18.40 مليون دولار) وتعتمد أى استثمارات تالية على وضع السوق.

وقال الكتانى "بمجرد أن ينشر البنك المركزى جميع النصوص التالية لمشروع القانون وتحديد الهيئة الشرعية سنطلب اتفاقا لتحويله إلى بنك مشاركة بالكامل."

وعبرت بنوك من الكويت وقطر والبحرين والإمارات عن اهتمامها بدخول المغرب عندما يبدأ تنفيذ قانون التمويل الإسلامى.

وأعطى البرلمان المغربى موافقته النهائية فى نوفمبر على مشروع قانون للتمويل الإسلامى يسمح بإنشاء بنوك إسلامية ويتيح للشركات الخاصة إصدار سندات إسلامية (صكوك).

ويعتقد مصرفيون محليون أن من المتوقع أن توجه السلطات المغربية البنوك الأجنبية إلى إقامة مشاركات مع البنوك المحلية بدلا من إقامة وحدات إسلامية مملوكة لها بالكامل.

وشجع ذلك بنوكا مغربية أخرى منها البنك الشعبى المركزى والبنك المغربى للتجارة الخارجية لإجراء محادثات مع بنوك اجنبية بشأن إطلاق فروع محلية للمعاملات الإسلامية.

 
مجموع المشاهدات: 5862 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | noureddine
les cameleons
expliquez nous comment b un capital RIBAWI tdiro mo3amalat islamisa donc mabdlto walo wla le bénéfice hwa likayhmkom
مقبول مرفوض
1
2015/01/31 - 12:08
2 | ayman
abda
attijariwafa bank c est la banc la plus corrompu du maroc sa je peus vous dire sans doute
مقبول مرفوض
-1
2015/01/31 - 03:05
3 | البنوك الإسلامية
و التقليدية
لا يمكن للبنوك التقليدية الحالية ان تكون إسلامية بأموال ربوية أصلا يتم ضخها لمؤسسة تمويلية يقال إسلامية كمن يخاط الزيت بالعسل،،،بنك الصفاء فيه شبهات من قبيل الزيادة عند التوقف عن الأداء عوض البيع و تقاسم الربح او الخسارة و أداء مصاريف مضاعفة كال تسجيل و التحفيظ من طرف الزبون عوض ان يقوم البنك بالتملك و أداء واجب التحفيظ الخ ،،،السؤال كيف يمكن للبنوك التقليدية ان ترجع إسلامية دون الحاجة لشركاء أجانب ،،،و كيف يتعامل هولاء مع شركاء آخرين حين يتعلق الامر بأموال البنوك الربوية أجنبية أخري،،،،الحل هو فتح المجال للشباب الذي يتوفر علي كفاءات عالية في التسيير و التدبير المالي من فتح مؤسسات مالية عذراء،،،بجمع إيداعات المتحفظين ،،،،بالطريقة الإسلامية،،،،و تدبيرها. علي نفس الطريقة ،،و بذلك يتم إنشاء تعدد اخر حسب المدن بعد تكوين المعنيين في هذا المجال عند الشركاء الذين يطبقون هذا النوع من المعاملات الإسلامية ،،،و تبقي الحرية لمن يريد التقليدي او الإسلامي نظرا لاختلاف وجهات النظر بشان القروض التي تمنح و التي تكون أضعاف مضافة بالنسبة للتكلفة النهائية عند المعاملات الإسلامية و حسب النسبة الماوية فيما يتعلق بالقروض التقليدية،،،،
مقبول مرفوض
3
2015/01/31 - 03:57
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة