سعر العدس في الأسواق يبدأ بالتراجع بعد القرار الحكومي لتنكشف ألاعيب التجار

مثال على قرارات تكلف 0 درهم وتعود بالنفع على المواطن البسيط، لكنها تضر بمصالح هذا اللوبي او ذاك....

لعنة الله على المحتكرين اينما كانوا

من احتكر طعام المسلمين أربعين يوما فقد برئ من دمى الله أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأي حاجة غلات وقاطعوها، واش نتوما غادي تموت لا ماكيلتوش العدس، وبنادم لا كانت عند الشعب يقاطع أي حاجة علاة وشوف غادي يطرا للمنتوج غادي يسوس وماغادي تسوق ليه تاواحد وخا غادي ينقص الثمن ديالوا ما تشروش باش نربيهم ، شوف الأرجنتين الشعب الواعي شنو دار من زادو في البيض، بارتاجي باش الكل يساهم في التغيير، وما تحكروش أي حاجة، راه بالتعاون غادي نقضي بزاف ديا الحوايج، استيقظَ الشعب الأرجنتيني في أحد الأيام على خبر ارتفاع أسعار البيض، فما الذي فعله المواطن الأرجنتيني ؟. كان المواطن هناك ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض، وعندما يكتشف أن سعره أصبح مرتفعًا، يعيده إلى مكانه. كان هذا حال جميع المواطنين هناك بمعنى " دعوه يفسد ". بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن، تقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض، ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون انزال أي كميات جديدة. قام التجار بعد رفض المحلات، بإعادة الكميات الى مستودعاتهم، حيث كانوا يقولون لأنفسهم:" لنصبر أيامًا قليلة لعل وعسى أن يعود المواطن لشراء البيض مضطرًا. تورّط التجار بالبيض الذي تكدّس في الثلاجات دون وجود مشترٍ، كان الدجاج لا يزال يواصل انتاجه من البيض دون توقف، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض، فالبيض الموجود لديهم لا زال في الرفوف متراكمًا. بعد عدة أيام وضع التجار اتفاقًا جديدًا، وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع، ولكن الشعب الأرجنتيني رفض أن يشتري البيض مرة أخرى، وذلك لكي يتأدب التجار ويتعلموا الدرس، فعاد التجار وخفضّوا من سعر البيض مرة أخرى. لا يزال الشعب الأرجنتيني يرفض شراء البيض، كادت عقول التجار أن تجن، فالخسائر تتراكم، وموت سوقهم قادم. أخيرًا وبعد كل هذا اتفق التجار الخاسرين بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث. هنا انتهت القصة، وفاز الشعب الأرجنتيني بهذه المعركة، وأخذ المواطنون هناك يشترون البيض مع خصم 75 % من سعره الأصلي. المرجو نشر الرسالة عبر نطاق واسع، وحنا دورنا هو التوعية حات التوعية نقضى جميع مظاهر الفساد والإفساد ، بارتاجي على نطاق واسع ، التوعية والتضامن على نطاق واسع J لا تشتروه حتى ولو انخفض ثمنه، خلو باباه يسوس، حتى نكون شعب يقتدى به ، وحتى نربي التجار الجشعين، ولكي نبين لهم أننا شعب يعتز بنفسه ولا يقبل الضيم ولا يقبل أن يستهزء به أو ينتقص به وأننا شعب عزتنا وكرامتنا أهم شيء نذاء الى مستهلكي المحروقات: لاحظنا بعد الزيادات الصاروخية هذه الايام في الغازوال في ظل انخفاضه عالميا و لكي نوقف هذه المهزلة هناك طريقة ناجحة لضرب اقتصادهم واعادته الى ثمن السوق الموازي للعالم وهي ك التالي : الامتناع عن التزود في محطات افريقيا و شيل التي تعتبر من كبرى الشركات العالمية والتي عليها اقبال كبير وترد مردوديات عالية و ب هذا الامتناع ستقوم الشركات بتخفيظه جزئيا لان مدخولها اليومي سيعرف خسارة كبيرة جدا و في نفس الوقت نحن مستفيدون من المحروقات دون الحاجة الى خوض اضراب و هذه طريقة كان قد استعملها الشعب الاوكراني سنة 2005 عندما قامت الشركات بالزيادة في الثمن و قاطعوا احداهما حتى اصبحت تخفض الثمن الى ما دون 50% لجلب الناس المرجو نشر الرسالة في جميع الجروبات والمواقع وتعميم الفكرة لان الشعب هو الضحية اما المستفيد دائما اصحاب الشكارة الشعب اصحاب القرار وليس اصحاب الشكارة

تحية للحكومة على هذا القرار. وليعلم المغاربة أن التشكي فقط لايفيد في التجارة. المسألة واضحة أن سلوكنا الاستهلاكي هو الفيصل ونحن والزبون ملك ففي هذه اللحظة بالذات يجب الامتناع عن أكل العدس أسبوع أو اسبوعين حيث سيأتي العدس المستورد وسترون المحتكرين كيف سينزلون سراولهم إلى أقصى حد ولن يكرروها مرة أخرى لأنهم سيعلمون أن المستهلك واعي. واتعجب لجمعيات المستهلكين عن عدم إصدارها لمثل هذه الأمور في كل المواد.