علي لطفي من مراكش: بعض النقابات أصبحت مثل مقاولات، والنقابات المستقلة عن الأحزاب كذبة كبيرة

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

في مداخلة له بمراكش، أمام العشرات من الأطر النقابية، طالب علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة بحجب الدعم عن النقابات التي تتهاون في عقد مؤتمراتها في آجالها المحددة، مستغربا إخراج قانون الإضراب قبل قانون النقابات ومؤكدا أن الأمر في رمته جاء بدفع من مسؤولي بعض النقابات والتي غدت حسب لطفي مثل مقاولات عائلية، رؤساؤها يفصلون من شاؤوا و"يرقون" من شاؤوا بعيدا عن أي محاسبة خصوصا تلك المرتبطة بأموال الشعب التي يتم تلقيها تحت يافطة الدعم... لطفي نفى أيضا ما سماه "كذبة استقلالية النقابات عن الأحزاب"، وقال: "لا وجود لنقابات مستقلة عن الأحزاب داخل المغرب وخارجه، وكلنا نعرف التبعيات والولاء ات الحزبية ونحن بدورنا لا ندعي الإستقلالية، لنا ارتباط بحزب معين، ومع ذلك نقاباتنا تضم أعضاء ومسؤولين ينتمون لأحزاب من مختلف التوجهات، مع أن الغالبية العظمى من مناضلينا غير منتمين، وحوالي 60 بالمائة منهم شباب، وعلى رأس إحدى نقاباتنا امرأة وهو أمر نادر بالمشهد النقابي المغربي... كما أننا ننتمي لأكبر تجمع نقابي عالمي، وانتماؤنا له جاء انطلاقا من دفاعه عن القضية الفلسطينية، كما أنه عمد لطرد الإنفصاليين بمجرد التحاقنا به كمركزية نقابية مغربية".