كبش العيد بالبيضاء من 2000 درهم لمليون سنتيم
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
أمام التخوف الكبير الذي يسود اوساط المغاربة من ذوي الدخل المحدود، والمرتبط أساسا بأسعار كبش العيد، والذي يصادف هذه السنة العطلة والدخول المدرسي ما يعني وضعية ازمة للكثيرين، في ظل الحديث عن سميك يقارب 2500 درهم، تنضاف له إشكالية تعفن لحم الأضاحي بسبب غش في العلف، باتت تطيح بأحلام الضعفاء في بولفاف والكوطليط والبروشيط رغم ما عانوه لتوفير ثمن الأضحية.
في سوق الأغنام بمديونة بالدار البيضاء، بورصة الأغنام يعتبرها تجار ووسطاء السوق هاته السنة وككل سنة معقولة، وحديث عن اثمان مناسبة، بل وجودة مضمونة حسب تعبيرهم بنمرة صفراء، تحمل رقما ترتيبيا للكبش او الحولي، يؤكد خضوعه لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية.
الأسعار المعقولة حسب المتحدثين تتراوح بين 2000 درهم ومليون سنتيم، مع تكهنات بارتفاعها خلال الأيام المقبلة والتي ستشهد صرف اجور الموظفين والمستخدمين.
مصاريف إضافية ومرهقة لمالية الكثير من الأسر، يستعين البعض على مواجهتها بقروض تتطلب شهورا لأدائها، فيما يلجأ البعض لـ"ضرب" مدخراته واستنزافها، فيما تعمد فئة ثالثة لبيع بعض من منقولاتها، أمام صمت الجهات الدينية والحكومية والتي تضرب "الطم"، مستغلة بحث المواطن المقهور عن "سعادة" ولو عابرة على انقاض كبش كلفه الكثير… ليخرج علينا مسؤولون دأبوا على التعييد فابور، متباهين بتحريك عجلة الإقتصاد ورفع مداخيل الكسابة…
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟