الرئيسية | اقتصاد | بنحمزة يوجه مدفعيته صوب " ساجد " عقب تكبد " لارام " خسائر فاقت 41 مليار بسبب إضراب ربابنتها

بنحمزة يوجه مدفعيته صوب " ساجد " عقب تكبد " لارام " خسائر فاقت 41 مليار بسبب إضراب ربابنتها

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بنحمزة يوجه مدفعيته صوب " ساجد " عقب تكبد " لارام " خسائر فاقت 41 مليار بسبب إضراب ربابنتها
 

أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة

عقب الخسائر الكبيرة جدا التي تكبدتها شركة " لارام " بفعل إضراب ربابنتها الذي استمر طويلا، و ألغيت بسببه العشرات من الرحلات الجوية، و تعطلت مصالح المئات من المسافرين الذين اضطروا إلى الاستعانة بشركات أخرى قصد الوصول إلى وجهاتهم، وجه القيادي والناطق الرسمي السابق لحزب الاستقلال، عادل بنحمزة - وجه - مدفعيته صوب الحكومة المغربية، في شخص الوزير الوصي على القطاع، محملا إياه تبعات هذه الخسائر التي كبدت الشركة العمومية خسائر كبيرة، بالنظر إلى التزامه الصمت طويلا و عدم تدخله في الوقت المناسب، قصد تسوية هذا الملف.

وجاء في تدوينة لبنحمزة، نشرها على حسابه الخاص على الفيسبوك : عند تشكيل حكومة السيد سعد الدين العثماني، طرأ على هندستها بعض التغييرات و من بينها تسمية وزير " للسياحة والنقل الجوي"، هذا التغيير ليس مجرد إسم يسحب أو يضاف إلى يافطات الوزارة و أوراقها الرسمية، بل من المفروض أن يكون في إطار سياسة عمومية تهم مجال النقل الجوي في علاقته بالمغرب كوجهة سياحية، و تسمية وزارة بهذا الإسم يعني أنه موضوع أولوية...، المفارقة هي أنه في ظل هذه الحكومة عرفت شركة الخطوط الملكية المغربية واحدة من أكبر أزماتها، و قد بلغت الخسائر المعلنة إلى حدود توقيع الاتفاق مع الربابنة إلى 41 مليار سنتيم بالتمام و الكمال، خلال مدة الأزمة لم تكلف الحكومة نفسها عناء التواصل مع الرأي العام أو التدخل لوضع حد لتلك الخسائر الفادحة التي هي في النهاية أموال عمومية باعتبار الشركة في ملك الدولة، بل ظلت في مقعد المتفرجين فلم نسمع الوزير المسؤول عن القطاع و لا جيش المستخدمين عنده".

ذات المتحدث و في إطار تحديد المسؤوليات، تساءل : الآن من سيعوض تلك الخسائر؟ و هل يعقل أن يتم ضخ أموال عمومية مرة أخرى لأصول الشركة مع بقاء نفس المسؤولين الغارقين في "وسخ" الامتيازات و الأجور و التعويضات و السفريات؟ هل يعقل أن حكومة تتضمن وزارة للنقل الجوي تصاب بفقدان النطق في واحدة من أخطر المشاكل التي أصابت الناقل الوطني في عز الموسم السياحي؟ هل يعقل الحديث عن بلد سياحي لازال المسؤولون عن شركته الوحيدة للنقل الجوي يتعاملون مع إضراب الربابنة بطريقة العناد و "العكس" لأنه لا يحركهم هاجس الخوف من الخسارة المادية و المعنوية للشركة مادام "بيت المال" قادر على ضخ المزيد من الأموال؟ هل ننتظر لجنة لتقصي الحقائق في الوضعية العامة لشركة الخطوط الملكية المغربية؟

مجموع المشاهدات: 5041 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة