الرئيسية | اقتصاد | في سابقة من نوعها..الـ"M.G.P.A.P" توجه أصابع الإتهام لـ"نيني" وتنتقد جريدته(النص الكامل للبلاغ)

في سابقة من نوعها..الـ"M.G.P.A.P" توجه أصابع الإتهام لـ"نيني" وتنتقد جريدته(النص الكامل للبلاغ)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
في سابقة من نوعها..الـ"M.G.P.A.P" توجه أصابع الإتهام لـ"نيني" وتنتقد جريدته(النص الكامل للبلاغ)
 

أخبارنا المغربية:الرباط

اتهم المكتب المسير لـ"التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية"، المعروفة اختصارا بـ"M.G.P.AP"  مدير نشر يومية "الأخبار"، باتخاذ "موقف مؤسف ومضلل".

ووفق بلاغ صادر عن المكتب يوم أمس الأربعاء 15 غشت الجاري، وتوصل الموقع بنسخة منه، فـ"نيني" من خلال "مقالات مغرضة وعبر عموده اليومي شوف تشوف"، أصبح طرفا في صراع "يحركه من يسعون إلى الرجوع بالتعاضدية العامة إلى عهد الفساد والمفسدين ومن الذين لفظتهم العملية الديمقراطية التي رسختها الأجهزة المسيرة الحالية منذ مجيئها سنة 2009".

كما استنكر المكتب المسير للتعاضدية من خلال بلاغه، ما وصفها بلعبة تلاقي المصالح، بين جريدة "الأخبار" وخصوم التعاضدية العامة.

وقالت التعاضدية في بلاغها، إنها تابعت بأسف شديد "استمرار الحملة المغرضة واللاأخلاقية التي تقودها جريدة الأخبار ومديرها رشيد نيني ضد التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وأجهزتها المسيرة المنتخبة ديمقراطيا"، عبر "اجترار معلومات مغلوطة وتوظيف معطيات مبثورة من سياقها بهدف تأليب الرأي العام والمؤسسات ضد التعاضدية العامة بخلاف الإعلام الوطني الجاد والهادف".

وسجل المكتب المسير، ما أسماه استمرار الجريدة المذكورة، في "استبلاد" الرأي العام عبر تضخيم مصاريف الجموع العامة، وآخرها الكتابة بأثر رجعي وترويج مغالطات بخصوص مصاريف الجمع العام 69 المنعقد بورززات، والذي كلف أقل من 500 درهم للفرد في اليوم الواحد، مع العلم أن هذه العملية كانت تكلف قبل سنة 2009 (أي قبل مجيئ الأجهزة المسيرة الحالية) ما بين 4000 درهم و8000 درهم للفرد في اليوم الواحد، حسب ما جاء في نص البلاغ.

من جهة أخرى، عبر المكتب المسير عن تضامنه اللامشروط مع رئيس المجلس الإداري للتعاضدية، ودعا (المكتب) المنخرطات والمنخرطين، إلى عدم الإنسياق وراء محاولات "العدميين"، الذين "لم يعد لهم موطئ قدم داخل المجتمع المغربي من الذين يسعون لتمهيد الطريق لعودة الفساد والمفسدين".

 

واستنكر المكتب كذلك من خلال بلاغه، ما قال عنه إنه "تدخل سافر ولاقانوني لمدير نشر جريدة الأخبار في شأن التعاضدية العامة"، عبر محاولة "التشكيك في محطات محسومة بقرارات الأجهزة وطبقا للقوانين".

وهذا النص الكامل للبلاغ كما توصل الموقع بنسخة منه:

بــــــــلاغ:

المكتب المسير ل"MGPAP " يستنكر لعبة تلاقي المصالح بين جريدة الأخبار وخصوم التعاضدية العامة 

 ينهي المكتب المسير للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية المنعقد بتاريخ 15 غشت 2018 إلى علم كافة المنخرطين والرأي العام الوطني، أنه تابع بأسف شديد استمرار الحملة المغرضة واللاأخلاقية التي تقودها جريدة الأخبار ومديرها رشيد نيني، ضد التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وأجهزتها المسيرة المنتخبة ديمقراطيا، عبر اجترار معلومات مغلوطة، وتوظيف معطيات مبثورة من سياقها بهدف تأليب الرأي العام والمؤسسات ضد التعاضدية العامة، بخلاف الإعلام الوطني الجاد والهادف.

كما سجل المكتب المسير للتعاضدية العامة، بلوغ الحملة المذكورة، أقسى درجات الانحطاط، عبر كيل الاتهامات الباطلة لأعضاء المكتب المسير ولمناديب التعاضدية العامة بمختلف القطاعات وجهات المملكة، وكذا إطلاق حملة تشهيرية ضد مستخدمات ومستخدمي التعاضدية العامة، وما رافقها من إساءة لصورة المرأة التعاضدية، والترويج لمعطيات لا يقبلها المنطق والتاريخ.

وإذ يسجل المكتب المسير للتعاضدية العامة استمرار هاته الجريدة في استبلاد الرأي العام عبر تضخيم مصاريف الجموع العامة، وآخرها الكتابة بأثر رجعي وترويج مغالطات بخصوص مصاريف الجمع العام 69 المنعقد بورززات، والذي كلف أقل من 500 درهم للفرد في اليوم الواحد، مع العلم أن هذه العملية كانت تكلف قبل سنة 2009 (أي قبل مجيئ الأجهزة المسيرة الحالية) ما بين 4000 درهم و8000 درهم للفرد في اليوم الواحد.

وبالإضافة إلى  كون جريدة الأخبار وقعت في تناقض مع ما سبق وأن نشرته بالأمس القريب، فإن المكتب المسير للتعاضدية العامة سجل أيضا دخولها في لعبة "تلاقي المصالح" مع خصوم التعاضدية بصفة خاصة، وخصوم العمل التعاضدي الجاد الذي يعتبر قاطرة للنموذج التنموي المنشود بصفة عامة، وهو ما يجعل مدير نشر هذه الجريدة، الذي عبر عن موقف مؤسف ومضلل، من خلال مقالات مغرضة وعبر عموده اليومي "شوف تشوف" طرفا في صراع يحركه من يسعون إلى الرجوع بالتعاضدية العامة إلى عهد الفساد والمفسدين، ومن الذين لفظتهم العملية الديمقراطية، التي رسختها الأجهزة المسيرة الحالية منذ مجيئها سنة 2009.

وبعد كل ما سبق وفي إطار تحمل المسؤولية بعيدا عن الحسابات السياسوية والنقابوية اللاأخلاقية، وترسيخا لمبدأ الدفاع عن مصالح المؤسسة وأجهزتها المسيرة ومنخرطيها والمتعاملين معها، يعلن المكتب المسير للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ما يلي: 

- دعمه اللامشروط لرئيس المجلس الإداري فيما يتخده من خطوات جريئة لضمان ديمومة عمل المؤسسة وحماية مصالحها، وترسيخ نموذج فعال للحكامة وسياسة ترشيد النفقات داخلها.

- استنكاره للتدخل السافر واللاقانوني لمدير نشر جريدة الأخبار، في شأن التعاضدية العامة، عبر محاولة التشكيك في محطات محسومة بقرارات الأجهزة وطبقا للقوانين. 

- تأكيده على احترام مسطرة التوظيفات داخل المؤسسة طبقا للقوانين، ودون اعتبار لمسألة الجنس أو اللون أو اللغة أو الإنتماء السياسي أوالنقابي أو العرقي.

- تضامنه ودعمه اللامشروط لكافة المندوبات والمناديب والمتصرفين والمتصرفات والموظفات والموظفين، في معركتهم القضائية والنضالية ضد الحملة التشهيرية التي يتعرضون لها عبر صفحات جريدة الأخبار، ومن يسير في فلكها.

- يدعو المنخرطات والمنخرطين، الى عدم الانسياق وراء محاولات "العدميين" الذين لم يعد لهم موطئ قدم داخل المجتمع المغربي، من الذين يسعون لتمهيد الطريق لعودة الفساد والمفسدين.

- يدعو الأحزاب السياسية والنقابات وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي والقوى الحية بالبلاد وذوي الضمائر الحية والمخلصة للمصلحة العامة، إلى مواصلة دعمها للتعاضدية العامة في دحض المؤامرات والمناورات التي تخفي ورائها محاولات ابتزاز التعاضدية العامة للترامي على أموال المرضى والأرامل والأيتام، ووأد التجربة الديمقراطية والتشاركية الناجحة بشهادة مؤسسات وطنية ودولية.

 
مجموع المشاهدات: 9542 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | الحسين القباج
بث أخبار زائفة
هذا المغالطات يجب أن ينظر فيها القضاء لانه احسن فاصل
مقبول مرفوض
0
2018/08/17 - 03:26
2 | salah
إذا لم تستحي فافعل ماشئت
عن أية ديمقراطية تتحدث؟تتشدقون بفائض بلغ 27مليار والمنخرطون يتخبطون في مشاكل لا حصر لها،وانا واحد منهم لدي 5ملفات لمرض مزمن مسجلة منذ 2017قيمتها 25000در وملفين في2018بقيمة 5000درهم.تقدمت بست شكايات لمعرفة السبب ولا من مجيب اهذه هي دمقراطيتكم؟!
مقبول مرفوض
0
2018/08/17 - 05:03
3 | Samir mustapha
تعاضديه تهتم بالورثه قبل وفاة المنخرط !
لماذا لا تعتمد هذه التعاضديه نظام منحة التقاعد على غرار التعاضديات الأخرى ؟ وبدل ذلك تعتمد مايسمى بتسبيق من منحة الوفاة ! ومقداره 6500درهم ! بينما منحة التقاعد مثلا عند تعاضدية التعليم يقارب 40000درهم ! فهل لي الحق في هذه المنحه كوني رجل تعليم وصل الى التقاعد ؟ سمعنا أن MGPAP قررت الرفع من منحة التقاعد لتوازي نظيراتها وذلك منذ مده لكن فوجئنا ببقاء الوضع على ماهو عليه اي لاوجود لمنحة التقاعد عند هذه التعاضديه! فقط ما قلناه سابقا ؟ أليست الإقتطاعات هي نفسها عند التعاضديات ؟ ما مصير قرارات مؤتمر مراكش؟ الخ من الأسئلة
مقبول مرفوض
0
2018/08/17 - 05:36
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة