الرئيسية | مستجدات التعليم | نقابة تعليمية تنتقد "الحركة المحلية الإستثنائية" لرجال ونساء التعليم بمراكش

نقابة تعليمية تنتقد "الحركة المحلية الإستثنائية" لرجال ونساء التعليم بمراكش

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
نقابة تعليمية تنتقد "الحركة المحلية الإستثنائية" لرجال ونساء التعليم بمراكش
 

 

 

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

وجهت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بمراكش سهام نقدها للحركة المحلية الاستثنائية الخاصة بهيئة التدريس العاملة بالمجال الحضري للمدينة. 

وجاء في بيان أصدرته النقابة بالمناسبة أنها لطالما طالبت بالحركة المذكورة من أجل تقليص العدد الكبير للتكليفات السنوية المرهقة، والتي تمنع الإستقرار النفسي والأسري للمكلفين، وتنعكس سلبا على السير العادي للعملية التعليمية التعلمية كل بداية موسم دراسي. وتم عقد العديد من اللقاء ات مع مدبري الشأن التعليمي بالجهة والإقليم، ليتم إصدار مذكرة للحركة المذكورة، إعتبرها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بعيدة عما تم اقتراحه في إطار اللجنة الإقليمية، وطالب بالمقابل بالإسراع بإصدار مذكرة أخرى موازية تشمل العاملين بالمجال القروي، لتفتح في وجوههم المؤسسات المتواجدة بتراب مقاطعتي سيدي يوسف بن علي والمحاميد، كما طالبت بإلغاء شرط "عدم ترك الخصاص" في المقاطعتين المذكورتين، وفتح المناصب التي ستشغر في الحركتين الوطنية والجهوية أمام الراغبين فيها. وطالب أصحاب البيان بالموافقة على طلبات الإنتقال من الحضري إلى القروي والمتفق عليها في وقت سابق كما ورد بالبيان.

وللإشارة فالخريطة التربوية لنيابة مراكش تشهد سوء توزيع ناتج عن تراكمات سنوات طويلة، وأيضا عن تغير الخريطة الديمغرافية للساكنة المراكشية، وتغير مناطق الإستقطاب والتركز ما تسبب في إحداث فائض في عدد من المناطق والمؤسسات يقابله عجز كبير في مؤسسات ومقاطعات أخرى، ما اضطر نيابة التعليم إلى إصدار ما يقارب 600 تكليف في كل الأسلاك بداية الموسم الدراسي الجاري.

مجموع المشاهدات: 1981 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة