الرئيسية | مستجدات التعليم | "تسخن عظيماتها" .. جملة تخلق الجدل حول المقرّر الدراسي المغربي!

"تسخن عظيماتها" .. جملة تخلق الجدل حول المقرّر الدراسي المغربي!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"تسخن عظيماتها" .. جملة تخلق الجدل حول المقرّر الدراسي المغربي! "تسخن عظيماتها" .. جملة تخلق الجدل حول المقرّر الدراسي المغربي!
 

رغم وجودها في أحد المقررات الدراسية منذ مدة، إلّا أن عبارة "تسخن عظيماتها" لم تثر الجدل بالمغرب إلّا في الآونة الأخيرة، فهناك من اعتبرها جملة خاطئة لغويًا وتؤكد التدهور الذي يعيشه التعليم المغربي، بينما دافع آخرون عنها ووصفوها بـ:" الصحيحة والمشجعة على القراءة."

 

توجد هذه الجملة في مقرر السنة الثانية من التعليم الابتدائي بالمغرب، وفيها نقرأ عن الأنشطة اليومية لامرأة اسمها "للا نمولة". تظهر الأمور عادية إلى أن نصل إلى يوم الجمعة، الذي تذهب فيه السيدة إلى الحمام كي "تسخن عُظيماتها".

 

هذه العبارة واردة جدًا في العامية المغربية، إذ تفيد أن الحمام العمومي يفيد في تسخين عظام الإنسان. بيدَ أن وضعها في نص مكتوب باللغة العربية، في مقرر دراسي، هو ما فتح نقاشات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ودافع متابعون عن العبارة، مبرّرهم في ذلك، أن عُظيمة هي تصغير عظم، إذ نجد حسب قولهم عُظيمة الأنف والأذن وما إلى ذلك من العظام الدقيقة والصغيرة، بينما أشار آخرون إلى أن العبارة غير صحيحة، وأن اللغة العربية نادرًا ما استعملت كلمة "عُظيمة" في تعابيرها.

 

بينما عبّر متابعون عن رأي وسط، يفيد بأن الكلمة صحيحة، غير أن استعمالها في النص للتعبير عن عظام الجسد هو الخاطئ، ويُظهر أن من وضع النص، قد تأثر بالعامية المغربية في كتابته بشكل واضح.

 

غير أن النقاش عن كلمة "عُظيمة" فتح المجال للنقاش أمام كلمات أخرى وردت في النص، ككلمة "أحوك الجلاليب"، التي فضّل عليها متابعون كلمة "أحيك". إلّا أن العودة إلى بعض كتب اللغة العربية، تؤكد أن كلمة "يحوك" صحيحة، ومن ذلك كتاب "النقد اللغوي في تهذيب اللغة" للأزهري.

 

وهناك كذلك كلمة "الحلواء" التي تشير إلى الحلوى، فهي الأخرى وقف عندها المتابعون كثيرًا، إلّا أن قواميس اللغة تشير إلى أن "الحلواء" هي الأخرى صحيحة، كقاموس المعاني، فضلًا عن ورودها في كتاب صحيح البخاري وبعض الكتب الفقهية الأخرى.

مجموع المشاهدات: 8510 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 |
oui
مقبول مرفوض
-1
2015/04/29 - 10:18
2 | ELYOUMNI
الرد على اللموضوع
أردنا أن نحارب الهدر المدرسي ، ماذا سيدرس هؤلاء الذزعبلات ، من وضع هذا البرنامج ومن صادق عليه ، وضعه البلبيــــــد وصادق عليه بوكلاخ وسيعطي الجهل الجديد وليس الجيل الجديد اين أحمد بوكماخ واين سلسلة قراءتي وما يليها من الدرس اللغوي و A GRAND PAS أما الان فلنا وزير لا يرضى حتى يتكلم بالعربية وضع نفسه في زمرة اليهود والنصارى عياذا بالله وكيف سيكون هذا التعليم الذي يشرف عليه هذا الشخص الذي تكبر على لغة القران .
مقبول مرفوض
2
2015/04/29 - 10:24
3 | حورية من المانيا
ارجوكم
اختلط الحابل بالنابل ولم اعد اعرف حلوئ ام حلواء افيدوني ارجوكم بالدلائل
مقبول مرفوض
0
2015/04/29 - 10:57
4 | O A D
HHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH
فهناك من اعتبرها جملة خائطة لغويًا ، hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
مقبول مرفوض
0
2015/04/29 - 01:31
5 | عائشة ياسين
رحم الله الاستاد احمد بوكماخ...ماتت معه اللغة العربية دات الاسلوب المعبروالمواضيع المشوقة التي لا زلنا نحفظها رغم مرور السنين عليها كسعاد السوسي في المكتبة واكلة البطاطس واحمد والعفريت...
مقبول مرفوض
1
2015/04/29 - 09:26
6 | جنة
ها اللي قلنا مخطط تكليخ الشعب و بالخصوص الناشئة كان و لا زال منذ وقت بعيد، و تجريد المغاربة مه هويتهم العربية. سياسة ممنهجة بواسطة و ضع هذه المقررات الامحسوبة على اللغة العربية، و دس الأخطاء اللغوية و النحوية و البلاغية الفادحة و اللتي يسعى اليها أمثال نور الدين عيوش، و عزيمان، وووووووووووو المحسوبين على الطائفة العلمانية المفرنسة، خلق جيل بدون هوية، بدون دين، و بدون علم، و الفاهم يفهم، الدارجة تبقى دارجة، و اللهجة المحلية للإقليم فهي تبقى لهجة تبين تنوع الأعراق و الأصول و اللغة العربية هي لغة الوطن ككل و لغة المسلم بالخصوص كيفما كان اصله، قال تعالى : ان أنزلناه بلسان عربي مبين.......و قال تعالى: أنا أنزلناه قرآنا عربيا........ اوا اتقوا الله فهاد الجيل براكا غير الإنترنيت و التلفزيون، ما تزيدوهش حتى المدرسة
مقبول مرفوض
1
2015/04/30 - 09:00
7 | كازانوفا
تعقيب
لاحول ولا قوة الا بالله،حسبنا الله ونعم الوكيل
مقبول مرفوض
0
2015/05/03 - 02:57
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة