الرئيسية | مستجدات التعليم | أزيد من مائة ألف شاركوا في لقاءات التقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية‏

أزيد من مائة ألف شاركوا في لقاءات التقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية‏

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أزيد من مائة ألف شاركوا في لقاءات التقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية‏
 

 

بلاغ

تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها قامت بنشر التقرير الوطني والتقارير الجهوية للقاءات التقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية على موقعها الرسمي www.men.gov.ma ، والتي كانت قد أطلقتها الوزارة خلال شهري أبريل وماي 2015.

وقد راهنت الوزارة من خلال تنظيمها لهذه اللقاءات، على الدفع بمسلسل التشاور مع مختلف المتدخلين والفاعلين إلى أبعد حدود وإتاحة الفرصة لهم لتملك مضامين التدابير ذات الأولوية وتمثل غاياتها وأهدافها ومراحلها والمقومات العملية لتنزيلها، فضلا عن سعيها إلى فتح نقاش موسع من أجل تقديم مختلف الملاحظات والاقتراحات التي من شأنها إغناء التدابير ذات الأولوية قبل الشروع في أجرأتها الفعلية.

وعرفت لقاءات التقاسم والإغناء المنظمة على الصعيد الجهوي مشاركة 103.109 مشارك ومشاركة، منهم 34.996 من النساء، أي بنسبة 34 في المائة من مجموع المشاركين، يحتل الأستاذات والأساتذة موقع الصدارة ضمن مجموع المشاركين، حيث بلغت نسبة المشاركة 76 في المائة.

وبلغ عدد المؤسسات التعليمية التي شملتها لقاءات التقاسم والإغناء 8535 مؤسسة بمختلف الأسلاك التعليمية، منها4187 مؤسسة بالعالم القروي، أي ما يمثل نسبة 49 في المائة من مجموع المؤسسات المشاركة، و1416 مؤسسة تعليمية خصوصية بنسبة 19 في المائة من مجموع المؤسسات المشاركة.

وأسفرت لقاءات التقاسم على المستوى المركزي والتي شارك فيها ممثلون عن الشركاء الاجتماعيين والمؤسساتيين للوزارة ومختلف القطاعات الحكومية والمجتمع المدني، عن 240 توصية واقتراح ، في حين اقترح المشاركون في اللقاءات الجهوية والإقليمية والمحلية أكثر من 10 آلاف فكرة تصب في مجملها في اتجاه إغناء التدابير وتدقيقها من حيث الأهداف والنتائج المنتظرة منها والعمليات المبرمجة ومنهجية تنفيذها.

وقد ثمنت أغلب المواقف والآراء المعبر عنها هذه التدابير من خلال تقديم اقتراحات في مختلف جوانبها، للرفع من فرص نجاحها، وتحقيق الأهداف المتوخاة منها ، والتي ستعمل الوزارة على استثمارها في صياغة الإجراءات العملية لتنفيذ هذه التدابير.

وكانت الوزارة في إطار تبنيها للمقاربة التشاركية ، قد نظمت لقاءات تشاورية موسعة في أبريل 2014 ، تواصلت بتقاسم التقارير الوطنية والجهوية المنبثقة عن هذه المشاورات ، واستمرت إلى حينصياغة هذه التدابير ذات الأولوية على ضوء نتائج  تحليل وضعية المدرسة المغربية التي أفرزتها التقارير الوطنية والدولية ،وكذا ملاحظات واقتراحات المشاركين في اللقاءات التشاورية.

وبهذه المناسبة تنوه الوزارة بكل المشاركين والمشاركات من الأسرة التعليمية والتلاميذ وجمعيات الآباء والقطاعات الحكومية والأحزاب السياسية والجمعيات المهنية والفاعلة في المجال التربوي والشركاء الاجتماعيين والمقاولات والمؤسسات والمعاهد وفعاليات المجتمع المدني، والذين أبانوا عن حس وطني ومسؤولية مشتركة اتجاه قضايا حيوية تهم الناشئة وأجيال المستقبل. كما تشيد بالانخراط الواعي للجميع في كل المحطات المؤطرة لبرنامج إصلاحي مرحلي قوامه تدابير ذات أولوية من شأنها قيادة التغيير وإصلاح المدرسة المغربية.

 
مجموع المشاهدات: 1879 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | غريب وطن
سنرى ؟
حسنا سنرى إلى أي مدى هذه الإجراءات العملية لتنفيذ التدابير ستكون عملية وليست كسابقيها حبرا على ورق ولم تحقق حتى أدنى حد من تعميم التمدرس وجودة التعلم والإنصاف والمساوات وحق التعلم للجميع. بل ساهمت في الهدر المدرسي وتدني مستوى التدريس وغياب الفرص وانتشار العنف وتفشي الغش والفساد الأخلاقي في الوسط المدرسي. لقد سرعوا بالتدابير الأولية الغامضة والغير المحسوسة والملموسة على الواقع الذي لم يتغير، بفضاءاته الهرئة ووسائله البدائية أو المنعدمة حتى وبأطره الفانية والمحبطة. فكيف سيكون هذا التغيير بالخطابات المكتوبة على الورق والمنمقة التعابير والألفاظ والتي لا تبرح سطورها كلاما في كلام ينثر فوق أكوام الرمال ؟ لن يتغير شيئ، بل سيزيد الوضع سوءا على ما هو عليه. ما دام الإصلاح لا يمس الواقع ويغيره شكلا ومضمونا.
مقبول مرفوض
0
2015/07/22 - 10:32
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة