تغييرات جوهرية ستطال الولوج لمهن التدريس ابتداء من 2016

لا بد من هندسة مقاربة شاملة تاخذ بعين الإعتبار الفترة التكوينية من المنشأ (0)الى السن 18عشر اماالمدرس والمدرسة لا يمكنها القيام بكل شيئ في عملية البناء الشخصي عملية حسابية ليوم واحد يقضي فيها التلميذ 5ساعات في المؤسسة وماذا يفعل لمدة 19ساعة ولا اقصد هؤلاء المبادرون الى الجد والعمل للاسف هم قلائل اما الاغلبية يحضر امتباههم امام الشاشة او سماع حكايات الكبار اما الرموز المعرفية توجع رؤوسهم فلابد من التفكير في معالجة ما يقلق الاستاذ الذي يضيف على عمله القضاء على عدم الرغبة التي تظهر في اعين وسلوكات فاقدي المبادرة الشخصية في التحصيل.

خطوة إيجابية لكن التكوين لمدة 4 سنوات ستكون مملة.اجعلوها 3 فقط

ربما هناك تكوين نفسي مع فن التعامل

ربما هناك تكوين نفسي مع فن التعامل

التكوين الأساسي للأطر التعليمية تكفيه سنتان فقط ...السنة الأولى للتدريس و التحصيل في العملية التعليمية التربوية و السنة الثانية تنصب في التعرف على مناهج التدريس و التطبيق العملي في جل المؤسسات و في القرى و البوادي أيضا ...و بهذا يكون الطالب الأستاذ قد استفاد من التدريس و التكوين في ظرف سنتين فقط .

المشكل ليس في عدد سنوات التكوين. بل هو في عقلية التكوين وظروفه التي لم تتغير. فلا زال التكوين منمطا وملتصقا بالواقع سيما بعد اعتماد أسلوب المهننة والتداريب المكثفة التي تقلب التكوين رأسا على عقب حيث يصطدم الطلبة الأساتذة المتدربون والمتدربات بواقع التدريس المتخلف والغير المنسجم بثاثا لما يتلقونه ويتعرفونه في المراكز. غياب الأنشطة والابتكار والإبداع يكرس الملل والقنوط ويدفع بالمتدربين إلى اليأس والإحباط المستمر والمنتهي حتما إلى الدوبان في الواقع بعد التخرج. المشكل هو في تغيير هذا الواقع في الشكل وفي المضمون. يجب تغيير الظروف والوسائل والعقليات. لا يمكن إصلاح التعليم في ظل الاكتضاض وفي انغلاق المؤسسات التعليمية والتكوينية على نفسها وانحصارها في تخريج الأفواج لملئ الخصاص. لا يمكن تحقيق الجودة في غياب أدنى الضروريات من مرافق صحية ورياضية وترفيهية. المشكل هو انعدام توفر البنية التحتية الملائمة للتعلم في وقتنا الحالي. ولا زال المسؤولون معولين على البنايات القديمة والأطلر الهرمة والوسائل المنعدمة. أهكذا سيتطور التعليم لدينا ؟ لا أظن وإن ظلوا على هذا الحال سيزيدون من تأزم التعليم وانحطاطه والتاريخ شاهدنا.

المشكل في الأستاذ (ة)الذي منذ دخوله القسم وهو يلعب ويشاطي في الواتساب WhatsApp;وهذا مشكل حقيقي فقد رجال التعليم الضمير المهني وروح المسؤولية والوطنية ،يتبادلون أشرطة الفيديو والصور ويضيعون الزمن الحقيقي للتعلم ،التعليم لن يعرف تقدما مالم تصدر وزارة التربية الوطنية مذكرة زجرية ضد استعمال الهواتف النقالة الذكية في القسم وشكرا للسيد الوزير المحترم.

كيف كان التعليم قبل الوات ساب.؟

ان اصلاح التعليم لا يكمن في عدد سنوات التكوين بل لابد من تشخيص الداء لتحديد الدواء و لا يمكن ان يعرف هذا الخلل الا من قبل متخصص الا وهو المتفاعل المباشر مع البرامج والمطبق الاول لها والملزم بتطبيقها بحذافرها رغم مايجد فيها من ثغرات وزيادات ونقصان الا وهو الاستاذ فلماذا يقصى من تحديد البرامج الا اسماء معروفة تكتب في اكثر من مقرر.ارجعوا الى الاستاذ اعيدوا له مكانته فهو المالك لسر مغارة علي بابا لا تضعوه صفرا على الشمال فهو قادر على تحقيق المعجزات تحية كبيرة لجميع نساء و رجال التعليم