مؤسسة تعليمية بمراكش على صفيح ساخن بسبب أستاذة

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

تعيش مدرسة المنهل الواقعة بتراب جماعة واحة سيدي ابراهيم (اولاد بلعكيد) دخولا مدرسيا ساخنا، والذي ترجعه العديد من الأطراف لتصرفات أستاذة تعمل بالمؤسسة، دخلت في مواجهات مع زملاء لها من جهة، ومع الأباء والأمهات والجمعية الممثلة لهم من جهة ثانية.

استاذة تعمل بالمؤسسة طلبت عدم ذكر اسمها تحدثت لأخبارنا المغربية عن صراع وتحرشات بين المعنية وزملاء لها، حيث يشتكي هؤلاء من تصرفات زميلتهم المفتقدة للصْواب والأدب، ما أدخلها مرارا في مشادات كلامية مع البعض منهم.

منير الخلفاوي نائب رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، تحدث لنا عن تقديم العديد من الأولياء لشكايات بالمعنية لإدارة المؤسسة، وعن الوضع النفسي الحرج الذي بات يعيشه تلاميذ وتلميذات، يقول منير، أقدمت المعنية على استدراجهم للإدلاء بتصريحات في حق زميلة لها، وسجلتها صوتا وصورة على هاتفها النقال، الأمر الذي يرفضه الأولياء والذين تقدموا بشكايات في الموضوع للنائب الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش ولولاية مراكش وكذا للقائد مهددين بتقديم شكايتهم للقضاء إذا لم تبادر الجهات المسؤولة لإتخاذ ما يجب اتخاذه في مثل هاته الحالات.

مدير المؤسسة أكد لنا في اتصال هاتفي أن الإدارة التربوية للمنهل قامت بالمستلزم فور توصلها بشكايات الأباء والأمهات، وأن لجنة نيابية زارت المؤسسة في بحر الأسبوع الذي نودعه، وأن الإدارة تبذل جهودا لإصلاح ذات البين وإرجاع الأمور إلى نصابها... ما اعتبرته مصادر من جمعية الأباء غير كاف خصوصا وأن اللجنة المذكورة لم تستمع للمشتكين ولا للجمعية ولم تفتح باب الحوار معها.