الداودي يتخذ قرارا هاما بخصوص الولوج إلى المدارس العليا

KHASS IDDAR L'EXAMEN SI NON LLI JAB LA MOYEN BNKIL IMKN IKON TBIB WLA INGENIEUR C'EST N'IMPORTE KOI

نقطة تحسب لكم ربما سيخفف العبء على بعض العائلات المحتاجة وسيتقلص الغش والزبونية والفساد لان الامور سوف تتضح اكثر وفقكم الله لما فيه صلاح للعباد والبلاد

كارثة أخرى يصاب به التعليم العالي المريض أصلا، من يحصل على معدلات خيالية من قبيل 17/20 و18/20 و19/20 حتى يتسنى لهم ولوج المعاهد العليا ؟ وهل في نظركم تعكس الحقيقة وهل نتيجة المراقبة 20/20 و التعليم الخصوصي فهناك فرق شاسع بين الجهات وطريقة التنقيط كنا نأمل أن تتاح الفرصة لكل حاصل على البكالوريا ويكون التشديد على التصحيح النزيه لا لحرمان المحرومين بدعوى الشفقة عليهم فهم ليسوا محتاجين إليها وإن تفعل هذا القرار فسيكون له وقع إحباط أكثر مما هو حاصل حاليا . والله يحفظ هذه البلاد من قرارات مثل هذه

ليس هناك طريقة اسلم من التباري ( فاستبقوا الخيرات ) . ( ...تخفيف مصاريف التنقل والإقامة على أبناء الفقراء القادمين من أماكن بعيدة لاجتياز مباريات الولوج وهو أمر غير مقبول في نظره.) هل هذه المصاريف هي التي تقصم ظهر البعير ؟ اين هذا الاسلوب من التفكير طيلة سنوات التمدرس ؟ ان غير المقبول فعلا هو العودة الى ما يشكل مدخلا للمحسوبية و الزبونية و التمييز بين المترشحين لاعتبارات غير مقبولة. ارجو ان يراجع القرار فهو غير ديموقراطي البتة .

قرار حكيم للسيد الوزير, نقط الإمتحانات الجهوية و الوطنية والمراقبة المستمرة التي تمتد على مدى سنتين, هي أحسن معيار لتقويم كفاءات التلاميد, و هي أفضل من مباراة مدتها عشرون دقيقة, يلعب فيها الحظ الدور أكثر من الكفاءة, فضلا عن مصاريف التنقل و المبيت والأكل التي تتطلبها المباريات والتي لا يستطيع الكل تحملها و تخل بمبدأ التكافؤ, نشكر السيد الوزير على مبادرته الحكيمة.

صراحة اصدم في كل مرة من القرارات العديمة التي تطبقونها دونما حساب.... اعلم انه اذا الغيت المباريات سوف يلغى احتساب نقطة المراقبة المستمرة هههه و بالتالي الحاصل على الباكلوريا سوف يمتلك معدلين هههه ياللسخرية ههه انها "ازدواجية"بالتالي فانا سوف احرز شهادة البكالوريا بمعدل وسوف الج كلية الطب مثلا بمعدل اخر...انتم هنا تأكدون ان لا قيمة للباك و من جهة اخرى وبعيدا عن المراقبة المستمرة ...هناك من يغش في الامتحانين الجهوي و الوطني و يصل الى نقطة لا يحلم بها من سهر الليالي سواء ذلك ان كان من خلال تساهل الاستاذ الحارس او من خلال اخر مستجدات عالم الغش...وهناك المصحح المتشدد و الذي لا يرضى بالمستوى المقدم له و في المقابل المصحح المتساهل الذي ينتظر فقط ان يكون حتى شبه الجواب الصحيح ليعطي العلامة الكاملة... وهناك التلميذ الذي يرعبه لفظ الامتحان فلا يستطيع حتى ان يمسك القلم ليجيب و هناك من داهمتها الام الدورة الشهرية نعم لنكون صرحاء مع انفسنا ولو لمرة واحدة!!! تتعدد الظروف ... و التلميذ لا نستطيع ان نحكم عليه من خلال امتحان واحد ... انا لست من مؤيدي المراقبة المستمرة لكن الواقع ابدا غير ملائم... المباريات هي الاختبارات الوحيدة التي ستحفظ ماء وجهنا فرغم التكاليف المهولة التي ستصاحبها لكن الاب الذي احرز ابنه نقطة جيدة في الباكلوريا مستعد للتضحية بالغالي و النفيس في سبيل نجاح ابنه في مباراة معينة سواء تكاليف السفر او السكن او حتى الساعات الاضافية المخصصة لهذه الاخيرة... ولكن السؤال اذا فعلا الغيت هذه المباريات من سيلج المدارس العليا.... الحاصلون على 15 او 16او حتى 17؟؟؟ بالتاكيد لا فالعديد من الذين لا يستحقون يحرزون نتائج عالية جدا حتى في الامتحان الوطني... بالغاءها ستلغي احلام من سيحصل على الباك ب 15 و 16 و 17