الرئيسية | مستجدات التعليم | قضية "هبة والمعلمة" تزداد تعقيدا بعد تضارب أقوال الشهود

قضية "هبة والمعلمة" تزداد تعقيدا بعد تضارب أقوال الشهود

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
قضية "هبة والمعلمة" تزداد تعقيدا بعد تضارب أقوال الشهود
 

 

أخبارنا المغربية : حنان سلامة

لازالت قضية وفاة التلميذة هبة بشكل مفاجئ تزداد تعقيدا يوما بعد يوم خاصة بعد شروع المحققين في الاستماع إلى أقوال الشهود.

آخبر الأنباء الواردة من مكناس تؤكد أن عددا من التلاميذ الذين يدرسون مع هبة في نفس الفصل الدراسي أكدوا للمحققين أن الأستاذة المتهمة لم تضربها أبدا على وجهها واكتفت بضربتين على يديها بواسطة مسطرة، كما أن تلميذا آخر قال بأن هبة أخبرته بأن أمها عنفتها بشكل مبالغ فيه قبل قدومها إلى المدرسة ذلك اليوم بعدما حصلت على نقطة سيئة في إحدى المواد.

من جهة أخرى قال أب الضحية أن لديه شاهدتان ستدليان بأقوالهما للمحققين، حيث كانت الأولى حاضرة عندما عادت هبة من المدرسة وأخبرتهم بأن الأستاذة عنفتها، فيما الشاهدة الثانية كلفتها الأستاذة بالدخول "بخيط بيض" لإبرام الصلح حتى لا تصل الأمور إلى الشرطة والقضاء.

مجموع المشاهدات: 62470 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | طال لعلو الدم
لا للعنف المدرسي
إلى متى سيظل هذا المنظور التقليدي المتخلف للتعليم جاثما على نفوس المغاربة ؟ و إلى متى سيظل سلوك القمع والتعنيف اللفظي والجسدي مولدا للتعلم بالضغط والتهديد ومسيطرا على طموحات الأطفال المغاربة ضد رغباتهم واستعدادهم للتعليم والتعلم النشيط بالفرحة والانشراح ؟ أين هي مخططات واستراتيجات الخطابات التنظيرية في تغيير العقليات لتستوعب مفاهيم التربية وبيداغوجيات التعلم الحديثة؟ ألم يكفيم إكراهات الفروض المنزلية وساعات المراجعات الإظافية وإجبار الأسر على تتبع عنائهم مع الفهم والحفظ والترديد للدروس والمضامين الغامضة والمتجاوزة والغير المنسجمة ولا الملائمة للأجيال الناشئة ؟ شيء مقرف أن يظل الضرب والتهديد حتى ولو كان معنويا ملازما للرؤية المستقبلية في التعليم ؟ خصوصا بازدياد حالات الأمراض النفسية وتفشيها بشكل خطير في المجتمع ومهددة لآمال الأطفال وكل أحلامهم في الحياة. فمتى ستصلح هذه السلوكات التي تبني الشخصية وذاتية المواطن الذي سيبني وسيساهم بدوره في بناء المستقبل وكفى تنظيرا ولغوا وليتحمل المسؤولون دورهم في تردي مستوى التعليم وتدهوره المستمر على الدوام. وليتداركوا إلى توضيح وشرح مفهوم التعليم والتعلم النشيط للعاملين في الميدان وتتبعهم بالتكوين المستمر لتتوضح لهم الأمور عوض الانتظارية والاتكالية التي نخرت في كل القطاعات وبالأخص في التعليم.
مقبول مرفوض
-2
2017/02/14 - 11:39
2 | صباح
ما شاء الله
كيفاش بغيتو تلاميذ يقولو الحقيقة و هم شهيدون الموت زميلاتهم على يد معلمتهم . لا بد هناك هلع و خوف في قلوب تلاميذ من معلمتهم البريئة . يستحيل على أي أم قتلة أبنائها حتى لو كانت من أبشع المخلوقات . حنان الأم على أبنائها لا يعلمه إلا الله و الأمهات . الله يسمح لنا من الوالدين . انا متأكد ان من سلطان ستعمل على هده الإشكالية و حلها في أقرب وقت . قتل ممعاش لعب خصيصاً قتل و الاغتصاب الأطفال على يد المعلمين . يجب حد لهذه ظهيرة القتل و الاغتصاب الأطفال !!! ،
مقبول مرفوض
-6
2017/02/14 - 12:46
3 | النوميدي
الفاجعة فاجعة للأسرة التعليمية و التربوية و كذلك لأهل الفقيدة هذا لا غبار عليه لكن من جانب الأستاذة ذات العقدين في المهنة ما لا شك فيه حتى ان كانت هي الفاعلة أنا على يقين أنها على غير قصد لأن القتل خصوصا الأبرياء ليس بالأمر الهين و خصوصا ان كان المتهم بالفعل من أسرة التعليم هذه الأسرة التي تعمل في ظروف ما يعلمها الا الله رغبة في تعليم أبناءنا أن تقبل على زهق روح كبدتها عمدا هذا مستحيل و حتى ان حدث ليعلم الجميع أن ذلك على غير قصد يجب علينا مواسات أهل البرعمة و الأستاذة كذلك لأننا خسرنا برعمة ندعوا الله العلي القدير أن يجعلها في الجنة و يلهم ذويها الصبر و السلوان و كذلك ندعوا الله للأستاذة أن يمدها القدير بقوة التحمل و التغلب على هذا الظرف العسير و كلمة آخيرة للمعلقين واياكم و التجريح والتشفي الغير في محله لأننا نجهل أحكام الغيب و شكرا .
مقبول مرفوض
8
2017/02/14 - 01:18
4 | رضوان
العلاقة السببية في موت الطفلة
رحمة الله على هده الطفلة البريءة هبة وانا لله وانا اليه راجعون . سبب موت هده الطفلة هو السلوك التوبوي اي ان هناك خلل في التربية اما من جهة المدرسة او من جهة الوالدين وتاتير العامل النفسي اي شعور الطفلة بالخوف مع ارتفاع درجة الحرارة والتهاب في العين بسبب حساسية مما ادى الى سرعة وفاتها
مقبول مرفوض
0
2017/02/14 - 01:28
5 | تعقلوا كل نفس تموت
desole
يا نار الفراق //فراق هذه الصبية التي فارقتنا والله أكتب هذه الكلمات وأنا أدرف الدموع حسرةعليها //كوني بردا وسلاما على أسرة الفقيدة في النهاية قضاء وقدر فالمعلمة لم ولن تقصد أبدا إداية هذه الصبية كيف ماكان الحال فالأمراض كثيرة منها الظاهر ومنها الباطني فالطفلة إلتحقت بالرفيق الأعلى واحتسابها لله ولله ماأعطى وما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون
مقبول مرفوض
0
2017/02/14 - 05:41
6 |
أمها وأبيها هما سبب في موت هبة ؟ ضغط؟ وشتم؟ــــــــــــ حرار في ذات ً( سخانة)
مقبول مرفوض
1
2017/02/15 - 09:42
7 | عبدالله
تعنيف الأطفال من طرف المعلمين هو ارهاب
مقبول مرفوض
0
2017/02/15 - 05:04
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة