الرئيسية | مستجدات التعليم | بعد تزايد العنف بالمؤسسات التعليمية..هذا ما أقدمت عليه وزارة التربية بدعم من الأمم المتحدة

بعد تزايد العنف بالمؤسسات التعليمية..هذا ما أقدمت عليه وزارة التربية بدعم من الأمم المتحدة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بعد تزايد العنف بالمؤسسات التعليمية..هذا ما أقدمت عليه وزارة التربية بدعم من الأمم المتحدة
 

 

أخبارنا المغربية :الرباط

أطلقت وزارة التربية الوطنية يوم أمس الجمعة 23 مارس الجاري، مشروعا للوقاية من السلوكات المشينة داخل المؤسسات التعليمية بالمغرب.

ويتعلق المشروع المذكور، بـ"تعزيز التسامح الديني والسلوك المدني والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي".

وسينجز مشروع وزارة التربية، بشراكة مع "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" و"الرابطة المحمدية للعلماء".

وأشرف يوم أمس، "سعيد أمزازي" رفقة "فيليب بوانسو" و"أحمد عبادي"، على مراسيم التوقيع على الوثيقة الخاصة بالمشروع.

هذا، ومن المرتقب أن يتم تنفيذ المشروع بشكل تدريجي خلال الأربع سنوات المقبلة (2018/2022)، وسيهم 3 آلاف ثانوية تأهيلية وإعدادية.

وستعتبر السنة الأولى (2018) من المشروع، سنة تجريبية وستغطي 200 مؤسسة تعليمية، بكلفة تناهز 1.3 مليون دولار.

وبحسب القيمين على المشروع، فهو يهدف إلى "تفعيل أدوار الحياة المدرسية وتعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى الشباب...".

كما يسعى مشروع وزارة التربية الوطنية كذلك، إلى "توفير الإجابات التربوية الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة".

 

مجموع المشاهدات: 7975 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | عبد الله الحر
المهزلة
جيد أن تتحرك جميع الفعاليات من أجل مؤسسات بدون عنف ولكن مالم يفهم أن يقحم أجنبي في الموضوع وكان المغاربة ومفكريهم عجزوا عن إيجاد حلول لمشاكلهم ثم اتسائل ما المقصود بالتسامح الديني ياعبادي
مقبول مرفوض
2
2018/03/24 - 07:03
2 | ادم
الحل ابسط كممن دلك
قبل القيام بهدا المشروع الكبير والمكلف هناك عدة اجراءات لن تكلف درهما واحدا. اولا تنظيف محيط المدارس من الممارسات اللاخلاقية التي تمارس قرب باب المدرسة من تعاطي للمخدرات وممارسات اخرى.... حتى اصبح محيط المدرسة مرتعا للمجرمين والمنحرفين من خارج المدرسة وهدا امر يلاحظه الجميع وكل يوم ثانيا العمل على ترسخ الانظباط داخل المؤسسة الامر الدي يبدء من طريقة الهندام مرورا باشكال الحلاقة لدى الشبان ثالثا اعادة الهيبة والاحترام للمؤسسة التعليمية ولرجل التعليم الامر الدي لاتستقيم المنظومة التعليمية برمتها بدونه ولو جئنا بالمم المتحدة كلها كيف يعقل انه وتحت دريعة حق التلميد في التعلم نتساهل مع تلميد يمارس العنف ويشوش على زملائه في القسم ويزعج الاستاد ويعيق العملية التعليمية عجبا نتتسمح بالتسيب ونبحث عن الحلول في مكان اخر حاربوا التسيب حققوا الانظباط اعيدوا للمعلم اعتباره ومكانته اضمن لكم مدرسة جيدة
مقبول مرفوض
2
2018/03/24 - 08:32
3 | خديجة
التسامح الديني كيف يعني هل المؤسسات بها اساتدة اجانب لم طلاب اجانب كلنا مغاربة والمدرسة المغربية يجب ان تكون معززة بكل انواع التواصل بين الاسرة وكافة المؤطرين وتوفير فضاءات لمختلف الانشطة التي من شانها توفير مجالا لتفريغ كل الكبت والمعاناة المادية والمعنوية التي يئن بسببها الشباب لان الكبت المؤسساتي يولد العنف المسؤول والا مسؤول
مقبول مرفوض
0
2018/03/25 - 08:34
4 | ياسين
الصبر
هادو لقاو طريق لحمالات تبشيرية بطريقة غير مباشرة
مقبول مرفوض
0
2018/03/27 - 04:45
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة