الرئيسية | مستجدات التعليم | حقوقيون: التوقيت الرمضاني عائق أمام الأساتذة لممارستهم شعائرهم الدينية

حقوقيون: التوقيت الرمضاني عائق أمام الأساتذة لممارستهم شعائرهم الدينية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حقوقيون: التوقيت الرمضاني عائق أمام الأساتذة لممارستهم شعائرهم الدينية
 

 

أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم 

طالب المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، في بيان نتوفر على نسخة منه، وزير التربية الوطنية بالتدخل لتمكين أساتذة السلك الابتدائي من ممارسة شعائرهم الدينية بيسر ودون تضييق أو تمييز أسوة بباقي الموظفين.

المنتدى أكد توصله بشكايات من عدد من نساء ورجال التعليم، من جملة ما تضمنته:

 أن عدد ساعات صيام شهر رمضان للموسم الدراسي 2017/2018 تناهز 16 ساعة في 24 ساعة.

أن مردودية الأساتذة والتلاميذ وقدرتهم على التركيز تتأثر سلبا خلال الربع الأخير من يوم الصيام.

أن توقيت الدراسة الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية يلزم أستاذات وأساتذة السلك الابتدائي وتلامذته بقاعات الدرس الى ما قبل الإفطار بساعتين ونيف ( 17ه : ساعة الخروج )

أن معدل المدة الزمنية اللازمة لانتقال الأساتذة العاملين بالوسط القروي الى محل سكناهم بالمراكز الحضرية قد تتجاوز 60 دقيقة في كثير من الحالات.

أن الأمهات من أستاذات السلك الابتدائي لن يجدن وقتا كافيا لأعداد وجبات إفطارهن وأبناءهن.

أن التلميذات والتلاميذ الصائمين والذين يدرسون بالمستويات العليا بالسلك الابتدائي يجدون صعوبة في ممارسة شعيرة الصيام في ظل التوقيت المعتمد من طرف وزراة التربية الوطنية.

 أن التوقيت المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية يشكل عائقا حقيقيا أمام أستاذات وأساتذة السلك الابتدائي في ممارستهم لشعائر المسلمين في شهر رمضان.

وطالب المكتب الجهوي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الانسان، وزير التربية الوطنية الى توحيد العمل بتوقيت دراسي يمكن جميع أساتذة القطاع من ممارسة شعائرهم الدينية بيسر ودون تضييق بشكل يتساوى فيه جميع الموظفين بجميع مناطق المغرب.

 
مجموع المشاهدات: 2507 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة