تنسيقية أساتذة السلم 9 تقاطع الامتحان المهني و تتوعد وزارة التربية الوطنية بدخول مدرسي ساخن

أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

أفاد بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9 أن هذه الأخيرة قررت الدخول في شكل احتجاجي جديد يتمثل في مقاطعة الامتحانات المهنية الخاصة بالترقية المزمع إجراؤها في 15 من شتنبر المقبل.

وفيما يلي النص الكامل للبلاغ:

بيان مقاطعة الامتحان المهني دورة شتنبر 2018

       ايمانا منها بعدالة و مشروعية مطالبها و على رأسها الترقية الاستثنائية بأثر رجعي إداري و مالي منذ موسم 2012/2013، و في ظل سياسة التهميش و الاجحاف و التمييز بين الفئات، وأمام إخلال الوزارة الوصية بوعودها التي أخدتها على نفسها للتسوية النهائية لوضعية الأساتذة المرتبين في السلم التاسع، و أمام التراجعات الخطيرة التي أصبحت تؤرق مضجع هذه الفئة من نساء و رجال التعليم، و التي انعكست عليها سلبا في آخر سلم أجور محاصرا بارتفاع الأسعار و مقصيا من أغلب المباريات المهنية. فإن التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9 و بعد مسلسل اجتماعات مجلسها الوطني بالتنسيق مع المكاتب الجهوية و المحلية:

1.    تدعو كافة سجناء و سجينات الزنزانة 9 إلى مقاطعة الامتحان المهني دورة شتنبر 2018  بجميع المراكز على الصعيد الوطني.

2.    تنظم وقفات احتجاجية داخل مراكز الاجتياز يوم الامتحان، سيعلن عن تفاصيلها لاحقا.

3.    تعتبر الامتحان المهني لولوج الدرجة 2 اهانة وحيف يطال أساتذة خريجي مراكز التكوين و ذوي أقدمية تتراوح بين 6 و 14 سنة، كون الدرجة 2 حق مغتصب منذ موسم 2012/2013، و جميع التعيينات الجديدة أصبحت تتم بالسلم العاشر منذ ذلك الحين.

4.    تندد باستمرار الوزارة في حرمان هذه الفئة من الترقية الاستثنائية بأثر رجعي إداري و مالي منذ موسم 2012/2013.

5.    تستنكر الهجمة الشرسة التي يتعرض لها التعليم العمومي و المتجلية في ضرب مكتسبات الشغيلة التعليمية، ومسارعة الزمن لإصدار نظام أساسي جديد هدفه الأساس تقليص نسب الترقي وتعميق الاختلالات داخل القطاع.

     إن التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9 و هي تلتزم بالتنسيق النقابي السداسي حفاظا على وحدة الصف و تثمينا للعمل النقابي الجاد فإنها تدعو مناضلاتها و مناضليها إلى رفع مستوى التعبئة لخوض هذه المحطة النضالية المشروعة دفاعا عن عدالة مطالبها، كما تدعو جميع الأساتذة، الشركاء التربويون، المنظمات الحقوقية، المنابر الإعلامية الحرة، وعموم الجماهير الشعبية إلى مساندتها في معاركها لرفع هذا الظلم غير المبرر.

      وفي الختام نجدد دعمنا المطلق و اللامشروط لجميع الفئات المتضررة بدون استثناء (ضحايا النظامين الأساسيين، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حاملي الشهادات العليا بوزارة التربية الوطنية...)، ونحمل الوزارة الوصية في حال عدم استجابتها لمطالبنا العادلة و المشروعة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.

عن المجلس الوطني