هل تتجه حكومة بنكيران إلى إقصاء المواد الفنية بالمؤسسات التعليمية ؟

ولما سنحتاج إلى مواد التفتح والإبداع الفني في منظومتنا المهترئة وفي عقليتنا المتحجرة حتى صار لدينا مهندسين ومخططين في قطاع التعليم والتربية متمتعين بأدمغة وعقول من الصلابة والتحجر ليس لها مثيل في أنحاء العالم. كيف يعقل أن يكون في الجزائر الجارة معاهد ومدارس لجميع التخصصات الفنية حتى أنه يقام بها مهرجانات سنوية للشريط المرسوم وحده والذي أصبح عالميا في حين نشهد إقصاء الفنون التشكيلية عندنا وهي في طريق الانقراض ولم تجد الوزارة موارد حتى لملئ العشرون منصبا المخصصة لشعبة الفنون التطبيقية في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لهذه السنة. إننا شعب خبزي ونقنع بالشاي والخبر الحافي "باش ما عطا الله" ولسنا بحاجة لتفتح وانفتاح. هذا ما أراده النظام لنا وهذا ما سنظل عليه إلى ما شاء الله.

المشكل هو انه تم ادراج مواد التفتح على حساب المواد الاساسية خاصة في الاعدادي لانه اساتذة المواد التالية العربية الرياضيات والفرنسية كان الاستاذ يدرس اربعة اقسام لكن مؤخرا منذ تقريبا اثنا عشر سنة اصبح لكل استاذ ستة اقسام بمعدل اربع ساعات لكل قسم بدل ستة ليتم ربح اكثر عدد ممكن من الاساتذة ويحمل تلاميذنا اعاقتهم العلمية الى الثانوي ويتخرجون من الجامعة معطلين في المقابل يتم تعليم ابنائهم بمدارس البعثات الاجنبية

هذا الأمر كان متوقعا لا تنسو أن حزب العدالة والتنمية حزب إسلامي متزمت لا يدعوا للإنفتاح الله ياخد فيك الحق أ بن كيران خرجتي على المغرب