الرئيسية | مستجدات التعليم | صفعة جديدة للتعليم المغربي : 17% من تلاميذ المستوى الثالث لا يستطيعون قراءة ولو كلمة واحدة بالعربية

صفعة جديدة للتعليم المغربي : 17% من تلاميذ المستوى الثالث لا يستطيعون قراءة ولو كلمة واحدة بالعربية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صفعة جديدة للتعليم المغربي : 17% من تلاميذ المستوى الثالث لا يستطيعون قراءة ولو كلمة واحدة بالعربية
 

أخبارنا المغربية : المهدي الوافي

يوما بعد يوم ، يتواصل صدور التقارير الفاضحة للحضيض الذي وصل إليه تعليمنا العمومي الذي لم تنفعه الملايير التي صرفت في إطار الميثاق الوطني للتربية والتكوين ولا "المال السايب" للمخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم.

آخر تقرير صدر في هذا الشأن وضع المغرب في المرتبة 48 من أصل 48 دولة عربية وإفريقية شملها البحث، فيما يخص إتقان تلاميذ المستوى الرابع للقراءة وفهم المقروء.

وخلال نفس التقرير اتضح أن 34 في المائة فقط من تلاميذ المستويين الثاني و الثالث، يجيدون القراءة بما فيه الكفاية من أجل فهم نص مُخصص للمستوى الثاني، ما اعتبره المتتبعون أمرا "مخزيا و مُحبطا".

وأكد التقرير أن الثلاميذ سواء الذكور أو الإناث، يفتقرون لمهارات التعرف على الحروف، وعاجزون عن نطق كلمات بسيطة، إضافة إلى أن 33 في المائة من تلاميذ المستوى الثاني و 17 في المئة من تلاميذ المستوى الثالث لا يستطيعون قراءة كلمة واحدة من نص باللغة العربية الفُصحى.

 

مجموع المشاهدات: 3685 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 تعليق)

1 | مواطن
تعليق
كنا ندرس في كتاب القراءة و كتاب القرآن و بعدها كتاب الفرنسية و بعض الدفاتر. و كانت النتائج مثمرة. ليست الكثرة هي كل شيء و ليس تعميم التعليم هو كل شيء . فاللهم قراءة كتاب واحد مع فهمه و لا قراءة العديد بلا نتيجة. و اللهم أن نوجه من لا رغبة له في الدراسة الى مجالات اخرى منذ الصغر و لا ان نلزمه بمتابعة الدراسة رغم انه غير مؤهل لنقول "تم تعميم التعليم على مستوى الاكاديمية الفلانية او الفلانية" أو نقوم بانجاحه لنقول ان نسبة النجاح مرتفعة نسبة الى "مدرسة النجاح" بغية المساعدات الدولية و ننسى اننا نضيع اجيالا لاننا بذالك نجني على ذلك الأستاذ الذي يريد القيام بواجبه و لكن لا يجد من يستوعب لان عدد الراغبين في الدراسة أو المؤهلين للمستوى الذي يدرسه الأستاذ اقل من غيرهم . و كلما ارتقى المستوى كثر غير المؤهلين و المشاغبون. صحيح أنه علينا محو الأمية بتعميم التعليم و لكن القدرات تختلف من شخص لآخر ناهيك عن التأثيرات المجتمعية "الأسرة الوسط الإجتماعي ......" . و أظن أن الخطأ الكبير في تعليمنا هو محاولة تعميمه و محاولة إعطاء الكثير في وقت وجيز فتكون النتيجة معاكسة. من ليست له رغبة في الدراسة و يريد حرفة الحدادة نوجهه لها منذ الصغر مع إعطائه ما يحتاج من تعليم في هذا المجال و من يريد النجارة كذلك و من يريد ان يرعى الغنم نكونه في هذا المجال " الرعي العلف التلقيح .... على حسب مستواه" و هكذا دواليك.
مقبول مرفوض
2
2014/11/22 - 05:12
2 | anis
مذا ننتظر
السلام عليكم مثل هذه الأمور كثيرا ما حذر منها الأساتذة من توالي التخطيط والهندسة للتعليم مع توالي البيداغوجيات وسياسة النجاح بنسبة 99.99% حتى سميت المدرسة المغربية بمدرسة النجاح ولا يجرا الأستاذ على تخطي مثل هذه التعليمات وحتى المدير يلح على الأستاذ إحترام الخريطة المدرسية والتوجهات النيابية والوزارية في ما يخص النجاح ولو بملاحظة ( ينتقل بإنقاذ ) مع اعتماد سياسة تعميم التعليم وعدم إعطاء الأهمية للجودة و محاربة الاكنظاظ وتقليص الكتب والمقررات وتخفيض ساعات العمل وإدراج برامج الأنشطة الترفيهية والاهتمام بفضاء وتجهيزات المؤسسة وإعطاء الأستاذ حرية الابتكار والإبداع وإعادة الاعتبار لرجل التعليم وحمايته من الاعتداءات المتكررة لفظية كانت أو جسدية أو نفسية . وإعطاء الوزارة لشخص بعيد عن أي انتماء حزبي وفي نفس الوقت يكون قد عمل مدرسا وتعطى له الصلاحية بعيدا عن التوجيهات والتعليمات وإشراك رجال التعليم وأطرهم في وضع سياسة تعليمية مع مبدأ المحاسبة لكل من تحمل مسؤولية التخطيط والإصلاح وخصوصا المتواجدون داخل الوزارة المعنية .والإقتداء بالنماذج الدولية الناجحة (فنلندا مثلا) وتكييفها مع الثقافة و العقيدة المغربية .مع تقليص عدد المتدخلين والشركاء في حقل التدريس حتى لا نميع إذا صح التعبير المدرسة المغربية خاصة وأننا نجد من هؤلاء المتدخلين من يؤثر سلبا على المدرسة ولا يتدخل إلا لأمور لا تساهم إلا في زيادة المشاكل عوض حلها .حينها يمكن أن نتحدث عن سياسة تعليمية تسير وفق مخطط مبرمج و ممنهج وحينها يمكن أن تظهر نتائج جيدة .
مقبول مرفوض
5
2014/11/22 - 05:35
3 | موح حبيب
من المسؤول ؟
لعل الذي لا يدرك حقائق الأمور ، يوجه اللوم مباشرة للفئة الفاعلة في الميدان ،وخصوصا هية التدريس ، وفي هذا تجن كبير بالرغم من المؤاخذات على بعض ممن يشتغل في هذا القطاع الحيوي ، والحقيقة كل الحقيقة أن التردي الذي تعرفه منظومة التربية والتكوين مرده بالأساس إلى السياسة العمودية التي نهجتها الوزارةالوصية منذ فجر الإستقلال،فتكفي الإشارة إلى بعض المعيقات لاستجلاء سوء التدبير وانعدام التخطيط للمستويين المتوسط والبعيد من طرف صناع القرار . * ظاهرة اكتظاظ الأقسام .( أكثر من 40 تلميذا في القسم ) * ظاهرة الأقسام المشتركة .(جمع أربع أقسام في قسم واحد وتدريسهم من طرف أستاذ واحد -عربية /فرنسية - ) *الخصاص الفظيع في الأطر التعليمية والمراقبة التربوية . * كثرة المواد الدراسية على حساب المواد الأساسية . *عدم إيلاء أية أهمية لتطوير كفاءة المدرسين . *غياب التحفيز والتشجيع . * إحباط الطلبة بسبب انسداد الآفاق. * عدم ربط المنتوج التربوي بسوق الشغل . ............................................ ... دون إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل ، سنبقى ندور في حلقة مفرغة ولو جــــــــــــيء بخبراء الكون كله.
مقبول مرفوض
2
2014/11/22 - 05:52
4 | كريم
كذب في كذب
هذه التقارير كلها كذب في كذب وهي تسوق لبعض المكاتب المكلفة بالدراسات من اجل سرقة اموال الشعوب فالغرب همه هو الحصول على الاموال من الدول الفقيرة ولو بتدميرها بالاسلحة او الامراض من اجل بيعها ادوية ضد فيروسات يتم صناعتها في مختبراتهم .نعم تعليمنا ناقص لكن ليس لهذا المستوى فرغم الفقر ورغم السياسة الحكومية التي تهدف الى افقار التعليم العمومي ودفع المغاربة للتعليم الخصوصي من اجل رفع اليد من هذه المسؤولية فرغم ذلك فان تعليمنا لازال لم يصل الى الحضيض وذلك بفضل تضافر جهود فئة من رجال التعليم التي تضحي بالغالي والنفيس من اجل الرفع من مستوى التعليم في بلادنا .اذن انا اشك في الرقم المقدم وانا ابن الميدان ويمكن ان اقول ان نسبة عدم التمكن من الحروف في المستوى التالت لا يتعدى 4في المئة وهذا طبيعي لان الفوارق الذهنية موجودة بين البشر ولا يمكن ان نحصل على تلاميد متفوقين في كل شئ والضعيف في القراءة يمكن ان يكون متفوقا في الرياضيات متلا .ومن لا يتقن القراءة تجده قويا في نشاط دراسي اخر وهذه حكمة الله .
مقبول مرفوض
0
2014/11/22 - 07:01
5 | فاطمة
عادي
الخريطة المدرسية هي السبب.ما دام الطفل قد اجتاز القسم الاول بدون مستوى فهدا ليس غريبا...
مقبول مرفوض
0
2014/11/22 - 07:44
6 | Brahim dakhla
Prof français 3eme
Ceci on le connais deja en tant qu'un exerçant dans le domaine et on le declare toujours au directeur et aux inspecteurs mais les decideurs ne veulent pas metre la main sur les vrais problemes on sait pas qu'ils ont vraiment la volente de changer
مقبول مرفوض
0
2014/11/22 - 08:44
7 | Brahim dakhla
Prof français 3eme
Ceci on le connais deja en tant qu'un exerçant dans le domaine et on le declare toujours au directeur et aux inspecteurs mais les decideurs ne veulent pas metre la main sur les vrais problemes on sait pas qu'ils ont vraiment la volente de changer
مقبول مرفوض
0
2014/11/22 - 08:45
8 |
هذا تصريح مبالغ فيه ثم ليست المدرسة هي المؤول الوحيد عن هذا الوضع ف الذي وصل اليه التعليم فسياسة التعليم الموضوعة غير مراعية لما عليه الواقع الاجتمتعي زيادة ان دور الاسرة قد غاب في مراقبة ابنئهم و تشجيعهم على الدراسةة االى جانب بعض الوسائل التي ابعدت الطفل عن الاقبال عن الدراس منها التلفاز و اخطرها الانترنيت
مقبول مرفوض
0
2014/11/23 - 01:47
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة