دراسة: تغيرات جينية نادرة تزيد خطر الإصابة بأزمات قلبية مبكرة

كشفت دراسة أمريكية حديثة وجود تغيرات جينية نادرة تزيد من خطر إصابة الإنسان بأزمة قلبية مبكرة في مرحلة منتصف العمر.

وقال القائمون على الدراسة من مستشفى “ماساتشوستس” العام، إن الرجال دون سن الخمسين والنساء دون سن الستين تزيد فرص إصابتهم بأزمة قلبية بمقدار الضعف إذا كان لديهم الجين المعيب “إيه بي أو إيه 5”، فهو يسبب ارتفاع معدلات الكوليسترول ودهون الدم التي يطلق عليها اسم الدهون الثلاثية، ويمكن أن تسبب الجلطات، طبقاً لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وحلل الباحثون العوامل الوراثية الخاصة بعشرة آلاف شخص، عانى معظمهم من أزمة قلبية في مرحلة مبكرة من حياته.

ووجد الباحثون أن الذين أصيبوا بالأزمات القلبية مبكراً لديهم تغييرات في جين البروتين الدهني منخفض الكثافة “إل دي إل” المستقبل، وهو ما يؤكد ما كان معروفاً منذ سنوات من أن ارتفاع معدلات “إل دي إل” أو الكوليسترول السيئ يزيد من خطر الأزمات القلبية.

غير أن أهم ما توصل إليه الباحثون هو أن الأشخاص الذين يحملون تحورات في جين “إيه بي أو إيه 5”، لديهم معدلات مرتفعة من الدهون الثلاثية في الدم، مما يزيد خطر إصابتهم بأزمة قلبية بمقدار الضعف.

ويأمل الباحثون في أن تساعد هذه النتائج على التوصل لعقاقير جديدة للمساعدة في خفض الأزمات القلبية في منتصف العمر.