ماذا تعالج الزيوت العطرية؟

العلاج بالروائح العطرية وحرق البخور من الممارسات القديمة التي تحسن المزاج والصحة العامة، ويعتبر استخدام الزيوت العطرية مثل اللافندر (الخزامى) والكافور والياسمين من الوسائل الفعّالة للحد من الغثيان وتخفيف التوتر وآلام العضلات، وتحقيق التوازن في الحالات العاطفية. إلى جانب جذور هذه الممارسات في الطب القديم هناك فوائد حديثة للزيوت العطرية تم كشفها، إليك ما تحتاج معرفته عنها:

* تأتي الزيوت العطرية من خلاصة نباتات وزهور وأعشاب تحتوي على مغذيات ومعادن وإنزيمات لها خصائص مطهّرة،وعندما توضع على الجلد يتم امتصاصها إلى مجرى الدم.

* يعتبر التدليك (المساج) بالزيوت العطرية أسلوباً معتمداً للمساعدة على تحقيق التوازن النفسي الجسدي، سواء عن طريق الاستنشاق أو الاستخدام الموضعي.

أهم الزيوت الأساسية واستخداماتها:

اللافندر. يستخدم زيت اللافندر لعلاج الحروق والجروح والخدوش ولدغ الحشرات. للزيت تأثير ملطف يساعد على الاسترخاء، لذلك يمكن استخدامه لتهدئة الأطفال حديثي الولادة وتحسين نومهم. ردود الفعل التحسسية نادرة، وإذا حدثت تضعف مع الوقت.

زيت النارنج. يسمّى أيضاً زيت زهر البرتقال، ويستخدم لعلاج الاكتئاب والإجهاد والاضطراب العاطفي، كما يساعد على تقليل تجاعيد البشرة وعلامات الشيخوخة.

النعناع. يكافح زيت النعناع الإحساس بالتعب، والطفح الجلدي، والتهاب العضلات،ويخفف آلام لدغ الحشرات وجدري الماء والجرب.

شجرة الشاي. هو زيت عطري له كثير من الاستخدامات، مثل علاج الكانديدا، وجدي الماء، نزلات البرد، والقروح، والجروح والخدوش، والانفلونزا، والصداع، والحكة، ولدغ الحشرات. ينصح بتخفيف الزيت في الماء لتجنب رد الفعل التحسسي.

زيت بذور الجزر. من أفضل الزيوت لمكافحة علامات الشيخوخة لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. يعيد هذا الزيت الحياة للبشرة الباهتة وينشط نمو خلايا الجلد الجديدة، كما يستخدم لعلاج الإكزيما والتهاب الجلد والصدفية.