حملت نتائج دراسة جديدة أخباراً طيبة لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين يحاولون إنقاص الوزن، فقد تبين أن مشاركة المعلومات عن رحلة الشخص مع التخسيس تساعده على تحقيق الهدف. ولاحظ الباحثون أن مشاركة الأخبار السيئة والجيدة، والمكاسب والخسائر، يوفر دعم الأصدقاء لمواصلة الطريق.

ولم يجد الباحثون فرقاً بين مشاركة أخبار جيدة أو سيئة عن محاولات التخسيس، فنشر صورة لوجبة الإفطار غير الصحية تتساوى مع صورة أخرى من الصالة الرياضية (الجيم) بعد ممارسة التمارين، كلاهما محفّز على متابعة الرحلة سواء باستعادة المسار بعد الخروج عنه، أو بمواصلة الطريق.

وأجريت أبحاث الدراسة في جامعة كاليفورنيا، وتبين أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وسناب شات وإنستغرام يمكن أن تساعد من يحاولون تخفيف الوزن على تحقيق أهدافهم.

وقالت نتائج الدراسة إن تفاعل الإنسان مع أصدقائه من خلال العالم الافتراضي يوفّر دعماً يساعد على إنجاز الأهداف، كما يمكن أن يقدم الأصدقاء نصائح من تجربتهم تيسر الطريق.

ولفت الباحثون الانتباه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تقدم خدمة للتوعية بمخاطر السكري وطرق الوقاية منه.