هل المغناطيس يقلل آثار العلاج الكيميائي لسرطان الثدي؟
ومن المعروف أن العلاج الكيميائي لسرطان الثدي، يوقف عمل المبايض، وبالتالي يتوقف إنتاج هرمون الاستروجين أو ما يعرف بـ"هرمون الأنوثة"، وذلك بسبب تعاطي المصابين بسرطان الثدي دواء "تاموكسيفين" لعلاج السرطان والذي يعتبر أيضاً مضاداً للأستروجين، ما يزيد من شعور المرأة بالتعرق طوال الليل وتقلبات المزاج والهبات الساخنة.
واختبرت والترز، التي لم تتلق أي مقابل مادي من مُصنعي الجهاز المغناطيسي، على 508 امرأة لمدة 3 شهور، وبينت النتائج أن 43% منهن لم يحدث لها أي تغيرات، و28 % قلت لديهن الأعراض بنسبة تراوحت بين 20 إلى 40%، والثلث انخفضت لديهن الأعراض بنسبة 50 إلى 100%.
وعلى الرغم من تشكيك بعض خبراء الطب في النتائج، إلا أن المريضات اللواتي اختبرن الجهاز الذي يحمل اسم "ليدي كير-LadyCare" شعرن بتحسن كبير مع مرور الوقت، بالنسبة للهبات الساخنة وكذلك اضطرابات النوم.
بالإضافة إلى تأكيدات الطبيبة الجراحة والترز بأن المغناطيس يوازي في تأثيره الدواء الوهمي، فهو عبارة عن حديد (الموجود في هيئة هيم أو صباغ الموجود في خلايا الدم الحمراء)، وهناك نظرية أخرى بأن المغناطيس يؤثر على الجهاز العصبي الودي الذي يضبط، ضمن عوامل أخرى، معدل العرق وكذلك الهبات الساخنة.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟