الرئيسية | طب وصحة | متى يكون التعرّق الغزير مشكلة؟

متى يكون التعرّق الغزير مشكلة؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
متى يكون التعرّق الغزير مشكلة؟
 

التعرّق أمر شائع في الصيف، لكن أحياناً يخرج عن السيطرة، إذن متى نعتبره مجرد عرق مفرط أو يكون مشكلة صحية؟

يقول الدكتور نويل سوليش أخصائي الأمراض الجلدية ومؤسس عيادات "سويت كلينيكس أوف كندا": "يعاني حوالي 3 بالمائة من الكنديين من التعرق المفرط، لكن ما يقرب من ثلثي هؤلاء يعانون في صمت. إنهم يعتقدون أن هذا العرق الغزير أمراً طبيعياً ولا يوجد شيء يفعلونه للتعامل معه".

وبحسب موقع "سويت مانجمنت" أظهرت أبحاث مسحية أن واحداً من كل 4 كنديين يعتقدون أنهم يعرقون أكثر مما ينبغي، وأن التعرّق يمنعهم من رفع أيديهم أو معانقة شخص يريدون تحيته.

ويقول سوليش "لا يعرف الأطباء حتى الآن سبب التعرّق الغزير، لكن تسلط الأبحاث اهتمامها على العلاقة بين الدماغ والغدد العرقية، لأن جسم الإنسان حساس للغاية لإشارات الدماغ. فقط نعرف أن للوراثة دور كبير في التعرّق، وأن حوالي ثلثي من لديهم فرط التعرّق لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعانون من المشكلة نفسها".

يستخدم الأطباء فرط التعرّق مقياساً لتقييم أعراض المرضى وإجراء التشخيص. لكن توجد بعض العلاجات للتعرّق حسب المناطق المتضرّرة، وتشمل هذه المناطق الإبطين واليدين والقدمين، حيث يقترح معظم الأطباء مضادات حيوية قوية باعتبارها خطوة أولى نحو العلاج. وإذا لم توفر هذه الخطوة حلاً يمكن اللجوء إلى حقن البوتوكس تحت الإبط، والتي توفر حلاً يدوم ما بين 6 و8 أشهر لدى بعض الناس، ويمكن أيضاً استخدامها على اليدين والقدمين على الرغم من أن الدكتور سوليش لا يعتبرها فعّالة في هذه المناطق.

هناك خيار علاجي آخر هو ماكينة Iontophoresis، التي تعتبر مكلفة، وتقوم بإطلاق تيارات كهربية عن طريق المياه تحفّز الغدد العرقية في اليدين والقدمين وتسدّها، ويقوم ذلك بإيقاف العرق.

أما الخيار الأكثر جذرية فهو الجراحة لإزالة الغدد العرقية، ولهذا العلاج مخاطر لكنه فعّال في الحد من زيادة التعرّق.

مجموع المشاهدات: 2046 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة