تقريرٌ بريطاني يُعـرّي "مملكة اللواط" بفضحه للجانب الخفي لـ "عبودية الغلمان" بِـها
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
تقريرٌ مثيرٌ ذاك الذي نشرته صحيفة الـ "ديلي ميل" البريطانية الذائعة الصيت ،عن ما يُسمى بـ "مملكة اللواط" أو ما يُصطلحُ عليه محلياً بـ "البازي باشا". تقريرُ الصحيفة المصحوب بالكثير من الصور الموثقة للظاهرة المُنتشرة في دولة يتعامل معها العالم على اعتبار أنها دينية، يفضحُ ويكشف الجانب الخفي أو بمعنى أصح القبيح لهذه الدولة، إنها دولة أفغانستان.
تفاصيل الفعل المُشين الذي يُطلق عليه فى أفغانستان "البازي باشا" ومعناه "لعب الغلمان"، حيث يتم امتلاك عدد كبير من الصبية و اجبارهم على وضع مساحيق التجميل وارتداء الملابس النسائية بهدف الرقص ومُمارسة الجنس عليهم من قِبل "كبار القوم" ،(تفاصيل الفعل المُشين) كانت محل اهتمام الـ "ديلي ميل" ،وكذا القناة الفرنسية الثالثة في تقرير سابق لها.
هذه الظاهرة المُشينة التي قيل إن حركة طالبان حاربتها من قبل، عاودت الظهور من جديد بطريقة أكثر بشاعة، حيث يتم امتلاك هؤلاء الصبية الصغار الذين ينتمي مُعظمهم لعائلات فقيرة وهم في سن العاشرة، ويتم استغلالهم جنسياً لسنوات عدة ،ليُطلق سراحهم عند بلوغهم سن الـ 18،وذلك مُـقابل تأمين حياة باقي أفراد الأسرة من خلال إغداق المال عليهم.
القصة تبدأ بعد الحصول على هؤلاء الفتيان بتدريبهم على الرقص وأداء مجموعة من الحركات النسائية، وكذلك تدريبهم على وضع الـ "ماكياج"، ومن هنا تبدأ مهمة الصبي في التلون بالمساحيق والتمايل والرقص ضمن هذه الحفلات التي يُحددها المسؤولون عن إدارة المشهد البشع بالكامل.
عدد التعليقات (10 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟