الرئيسية | الأخـيـرة | الإنسان العاقل المكتشف بالمغرب ، أقدم من آدم وحواء !!

الإنسان العاقل المكتشف بالمغرب ، أقدم من آدم وحواء !!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الإنسان العاقل المكتشف بالمغرب ، أقدم من آدم وحواء !!
 

لا يتجاوز تاريخ ظهور الإنسان حسب قصة الخلق الدينية 8000 سنة؛ في حديث ابن زمل الجهني أنه قال للنبي : رأيتك على منبر فيه سبع درج، و أنت على أعلاها. فقال: الدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفا؛ أخرجه الطبراني وأورده الفريابي في كتاب دلائل النبوة؛ ورغم أن ابن حجر والهيثمي والألباني شككوا فيه معتمدين على ابن الحيان الذي اشتبه في الإسناد، فإن الفريابي أورد أيضا أحاديث أخرى تشير لنفس المدة. اختلف الفقهاء والمهتمون بالحديث في حساب تاريخ ظهور آدم على الأرض، فعند الطبري لا يتجاوز 5000 والسيوطي 7000 وهناك من ذهب بالحساب ل10 آلاف سنة، وحتى 40 ألف لدى أصحاب الإعجاز وألاعيب الخفة بالآيات والأحاديث لجر المدة نحو 100 ألف؛ سخرية الموقف أنه حتى لو اعتبرنا أن تاريخ آدم يصل لمئة ألف سنة، فإن ما تم اكتشافه قبل يومين ينسف هذه البنية برؤاها وحساباتها.

 

فقد تناقلت الصحف والمجلات والقنوات التلفزية خبر اكتشاف أقدم إنسان عاقل بالمغرب، فور إعلانه من قبل المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة والاتصال، وجان جاك يوبلان من معهد ماكس بلانط للأنثروبولوجيا المتطورة بألمانيا، حيث أميط اللثام عن بقايا عظام إنسان ينتمي لفصيلة الإنسان العاقل البدائي، مرفوقة بأدوات حجرية ومستحثات حيوانية بموقع جبل إيغود، بإقليم اليوسفية، جهة مراكش تانسيفت.

 

المشكلة هو أن هذا الإنسان العاقل أقدم من آدم بآلاف آلاف السنين وهناك دلائل على وجوده، بعكس آدم الذي يملأ مئات الكتب والمخطوطات عن حياته وطريقة عيشه بالتفصيل، دون دليل مادي واحد يتعلق به أو يشير بتأكيد ملموس لطريقة عيشه.

 

وبالعودة لهذا الإنسان فقد تم تحديد تاريخ تواجده على الأرض لما يزيد عن 300 ألف سنة، وذلك بواسطة التقنية الإشعاعية لتحديد العمر، وبالتالي فإن هذه العظام تعد أقدم بقايا لفصيلة الإنسان العاقل المكتشفة إلى اليوم، إذ يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل تم اكتشافه إلى الآن بحوالي 100 ألف سنة.

 

هذه الجماجم وعظام الأطراف والأسنان التي تخص خمسة أفراد من بينهم مراهق وطفل في الثامنة من عمره، شبيهة بنظيراتها في الإنسان المعاصر لكن الجمجمة الممدودة أظهرت أن الدماغ احتاج مزيدا من الوقت ليتطور إلى شكله الحالي. وقال جين-جاك هابلين الباحث في معهد ماكس بلانك الألماني للأنثروبولوجيا : “تعرض هذه المادة أصل جنسنا”.

 

بذلك فهذا الاكتشاف يسلط الضوء على منطلق وجودي يرتبط بظهور الإنسان على وجه الأرض من خلال رؤية أكثر تباثا وعقلانية.

 

بقلم : حمودة إسماعيلي  -  باحث و مؤلف كتب في العلوم الإنسانية

مجموع المشاهدات: 18212 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (38 تعليق)

1 |
آدم هو أول مخلوق على وجه الارض حقا و صدقا و يقينا وليس لكم دليل من القرآن او من السنة الصحيحة يثبت عكس هذه الحقيقة المطلقة
مقبول مرفوض
14
2017/06/21 - 02:58
2 | Momo
الأخ علماني على ما أظن
الله يهديك رأيك وانت حر لكن الزم الحياد في الأمور، جملتك الاخيرة لم يكن لها داعٍ في رأيي
مقبول مرفوض
9
2017/06/21 - 02:59
3 | اسد الاطلس
المغرب مهد البشرية
اذن ابونا ادم يكون مغربيا و امنا حواء مغربية و جميع سكان العالم المعاصر كلهم من اصول مغربية.. شيء رائع فعلا..الا جيران السوء اعتقد انهم من سلالة اخرى متخلفة و ما زالت عقولهم في طور التشكل.
مقبول مرفوض
-1
2017/06/21 - 03:00
4 | محمد
خلاصة القول
يا كاتب المقال أنا لا أؤمن باكتشافات العلماء و لا بعلومهم ،أصدق خالق العلماء و باعث أصدق الخلق محمد صلى الله عليه وسلم . أما هذه الجعجعة فلن تغير من الحال شيئا كان عمر الإنسان 100 ألف سنة أو أقل أو أكثر فالمستقبل هو الذي سيبين من هو على صواب .
مقبول مرفوض
9
2017/06/21 - 03:00
5 | عبد الله
اجتهاد
إن سيدنا- ادم -هو نبي وليس رسول .كما قال سيد الخلق النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن آدم أنبي هو؟ قال: "نعم، نبيٌ مُكلم"، ولكنه ليس برسول .) والفرق بين الرسول والنبي هو أن الرسول جاء برسالة من الله للناس بينما النبي سمي لذلك لأنه يخبر عن الله أو لأن منزلنه عالية عن الناس . ومن هنا نستنتج أن -أدم - لايمكن ان يكون رسول لأنه أول الخلق فلمن إذن سيأتي بالرسالة .! وقد احتاجت المدة إلى سنواة طوال حتى كثر البشر بعذها وبعث الله نوح الذي هو أول الرسل ...كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة أن الناس يذهبون إلى نوح فيقولون: "أنت أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض"، وهذا نص صريح بأن نوحاً أول الرسل. والحديث الذي في الموضوع عن أن الدنيا سبعة ألف فهو يحسب من بداية الرسل أي من زمن نوح . وليس من زمن أدم الذي قد يصل إلى أكثر من ذلك - والله أعلى وأعلم -.
مقبول مرفوض
6
2017/06/21 - 03:08
6 | Papa40
اتخلق من يسفك الدماء فيها ونحن ....ادن كان وجود الانسان قبل ادم والله اعلم
مقبول مرفوض
-1
2017/06/21 - 03:09
7 | الملاحظ
نعلة الله على الكاذبين
هل تريدون ان تغيروا المعطيات التاريخية الثابثة في الكتب السماوية
مقبول مرفوض
-2
2017/06/21 - 03:11
8 | الدكالي
مسلم
قال الله عز وجل..(( وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47) و لله العلم
مقبول مرفوض
2
2017/06/21 - 03:14
9 | المغتربة
خزعبلات وطرهات من أقدم من آدم ؟ لا احد فنحن المسلمون لنا القران الكريم كسند في هذه الأشياء
مقبول مرفوض
5
2017/06/21 - 03:16
10 | مواطن
الحقيقة المطلقة موجودة في القران الكريم ابو البشر هو ادم عليه السلام وينبغي الانطلاقة من هذا المعطى كمسلمين
مقبول مرفوض
2
2017/06/21 - 03:17
11 | aziz
et oui
هذا يؤكد على خرافة الاديان
مقبول مرفوض
-14
2017/06/21 - 03:20
12 | وحيد
استغرب من الموضوع
هل يوجد انسان قبل آدم؟ هذا شرك بالله اتقوا الله في أنفسكم
مقبول مرفوض
3
2017/06/21 - 03:40
13 |
الى كاتب المقال ..مجهود محترم لكن .... عند وصفك انسان أوغود من فصيلة الهومو سابيانس ...ووصفه بالعاقل فهلا أعطيت الدليل على مدى تعقله ...ما هي الآلات أو الأدوات التي كانت تستخدم من طرفه ....هذا الانسان العاقل لم يكن يستطيع صنع أي شيء عدا بعض الادوات البدائية جدا .. العقل أتى من آدم ...والعلم كذالك ...وعلم آدم الأسماء كلها نزول آدم عليه السلام كان حوالي عشرة ألف سنة ...ومنذ تلك الفترة ظهرت الحضارات في الأرض.
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 03:44
14 | جمال يجو
أسلوب مغرض و كذب في الأرقام
لاحظوا إخواني القراء تحامل هذا الكاتب العلماني على الحقيقة الدينية في خلق آدم ومنه البشرية....ما لا يمكن بالضرورة تبريره ماديا...فكم من حقائق لا يمكن تبريرها علميا لحد الآن.... الدليل على تحامل الكاتب قوله أن إنسان المغرب أقدم من آدم بآلاف آلاف السنين....في نفس الوقت يقول العالم الألماني بالأرقام التي يستشهد بها الكاتب العربي أن عمر الإنسان المغربي المكتشف يفوق أقدم إنسان عاقل تم اكتشافه إلى الآن بحوالي 100 ألف سنة...فقط....و الأحرى أنه آدم عليه السلام....فالفرق كبير بين عبارة آلاف آلاف السنين التي تعني ملايين السنين وبين عبارة 100 ألف سنة التي تعني الضعف فقط
مقبول مرفوض
0
2017/06/21 - 03:51
15 | مغربي
المعطي وخلاص
اودي راه غير المعطي هذاك مسكين تسوسو ليه عظامو بالكيف والنفحة وقلة ما يدار وداخت معاه التقنية الاشعاعية .يمكن جذور الكيف اللي عركو ليه فالعطام والنبتة عمرها 300000سنة اما المعطي غير ولد ايام بوشفر ما فايت 80 عام.
مقبول مرفوض
3
2017/06/21 - 04:00
16 | رجلا
عاقلا
للإيضاح فقط. ان آدم ليس هو ابو البشر بل ابو الانسان،والإنتقال من مرحلة البشر الى الانسلة اخدت حقب زمنية طويلة واصبح البشر انسانا لما نفخ فيه الله تعالى من روحه و جعله رجلا اي منتصبا على رجلين و حرر له اليدين استعدادا للعمل بهما وكان آدم اول فوج من البشر يحظى هذا الاختيار من الخالق سبحانه حيت انسنه وجعله انسان بعد ان نفخ فيه الرو ح حيث كان من قبل اي في مرحلة البشرية كان بغريزة يعيش وبلا روح اي كان من المملكة البهيمية، ونفخ الروح يعني ان الله تعالى امده بالمعرفة والتجريد واصبح بذالك انسانا واوله آدم. اما عن وجود البشر العاقل فوق الارض فقز، يعود الى ملايين السنين. لا الى جبل اغوت ولا الى حد، سوالم... وكفانا خزعبلات ومزايدات تشترون بها لهو الاعلام.
مقبول مرفوض
5
2017/06/21 - 04:03
17 | عادل
رأي
مقال أقرب إلى الإلحاد
مقبول مرفوض
6
2017/06/21 - 04:21
18 | مبارك
انتهت الأحجية
هذا الإنسان العاقل زوبعة في فنجان كيف يكون أقدم من آدم ؟ إذن فهو ليس ببشر إنما خلق آخر قديما سمعنا نفس القصة و في الأخير قيل أنه كان هنالك خطأ و انتهت الأسطورة.
مقبول مرفوض
2
2017/06/21 - 04:23
19 | إمام مرزوكة
العلم نور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اللهم بلغنا ليلة القدر قال أقدم من ءادم وحواء اذا إذا هو ليس من سلالة ءادم عليه السلام وبلغة البيان إذا بكل بساطة هو ليس من البشر أما الأحاديث التي اورتموها فهي ليست بصحيحة كفى من الخوض فيما لا تعلمون قال تعالى " فإن تنازعتم في شي فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر.
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 04:27
20 | محمد ابيض
المهم
سيدنا ادم اول الخلق تاريخ وفاته لن تدخلنا الجنة بل ما انزل من اجله وما انزل عليه وعلى الرسل من بعده.
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 04:37
21 | Brahim
العجب
لماذا قلت ان الاكتشاف ينسف الحديث ولم تقل انه ينسف نظرية داروين رغم ان الحديث منسوف اصلا
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 04:44
22 | hassan
!!!!!!!
cela veus dire que les religions no sont que des m....
مقبول مرفوض
-3
2017/06/21 - 04:50
23 | عبدالله
درء الشبهة
إلى صاحب المقال لو كان لك عقل راجح لعلمت أن التقنية الإشعاعية التي يحدد بها عمر الأجسام مبنية على نظرية ومعلوم أن النظريات لا تدفع اليقينيات ومن يؤكد لنا صحة ما قاله العلماء بأن عمر هذا الإنسان 300 ألف سنة
مقبول مرفوض
4
2017/06/21 - 05:01
24 | متعلم
التقنية إشعاعية لتحديد العمر
وما أدرانا بصحة هذه التقنية ودقتها أو لمجرد أنها من الغرب أو قالها علماء يجب أن نهرول لتصديقها وكأنها وحي منزل. أكاد أجزم أن حتى كاتب المقال لا يعرف هذه التقنية . وحتى وإن عرفها نظريا فهل تأكد من صحتها بالتجربة . فقط يروي ما قالوه مجرد رواية فأين دليل صحتها
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 05:12
25 | عزوز المصطفى
اكبر تغتراء
الان دخلنا في ما لا يتقبله العفل ،هل كان قبل ادم وحواء انسان غي الارص وادا افترضنا هذه المصرية، وما يقول ساحب هدا المقال او بعبارة اخرى كل من ساهمة في اظهار هذه الكدبة العظيمة عن الدينات السماوية وخاصة اليهودية والمسيحية والاسلام .اتقوا الله في البشرية واذا اردتم الكذب فاذهبو الي ساحة جامع الفنى ليقضي بكم الصائمبن يومهم .
مقبول مرفوض
2
2017/06/21 - 05:19
26 | مواطن
القران هو اصدق الحديث .لم يدكر السنة التي خلق فيها ادم.
القران لم يدكر السنة التي خلف فيها سيدنا ادم . لكن في العهد القديم دكر ان تاريخ ادم ٧٠٠٠ سنة . الحمد لله العلم يوافق القران .
مقبول مرفوض
0
2017/06/21 - 06:42
27 | عاريف
تحليل علماني
يريد كاتب هذا المقال العلماني أن يطعن في كل الأديان السماوية بطريقة غاية في المكر و الخداع. لعلمك أن خلق الله لأدم عليه السلام لا يعني أنه لم يخلق قبله بشرا أخرين كما قال الداعية عبد الصبور شاهين عند تفسيره لأيات خلق أدم عليه السلام في سورة البقرة. ثانيا لا يمكن التثبت من أن عمر هذه البقايا هو كما زعموا مئات الألاف من السنين و هذه مجرد تخمينات ليست إلا. ثالثا لا زلت تدافع عن نظرية التطور لداروين التي رماها العلماء من الغرب نفسه بعدما أنها غير صحيحة ... كفى من التلاعب بالعقول و ارجع لرشدك و لا تتبع كل من هب و دب.
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 06:49
28 | ابن اليوم
ثم ماذا بعد؟
آسي حمودة صاحب التواليف في العلوم الإنسامية. مرحبا بك في طتابة المقالات الصحفية. لكن كن صبورا وذا روح رياضية. احتججت بالمتخصصين من علماء الحفريات واتكأت على أقوالهم لإثبات الأقدمية التي يعود إليها الإنسان حسب ما توفر لهم لحدود اليوم. إلى هنا نتفق، وقد يكون المستقبل يخبئ لنا مفاجءات أخرى. ولكن حين احتججت بعلماء الحديث ممن وهنوا الحديث وضعفوه، زمنهم الهيثمي وابن حجر والألباني وغيرهم لم تذكرهم (أصحاب الكتب المؤلفة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة) لم تقبل حجتهم ونصبت نفسك محدثا ناقدا لأسانيد الحديث ومتونه؟؟؟ رجاء نحن في زمن التخصص، وتجزيء التخصص. وما ذكره السلف في الباب لايعدو محاولة منهم لتفسير فكرة قدم الإنسان، وتحسب لهم المحاولة. لكن يحسب عليك التنطع في فهم تفسيرهم ومشاركتهم في تبيان أفكار كانت تأخذ بلبابهم. والإنسان عبر التاريخ لا يزال يكتشف ويطور ويحاول فهم ما يدور حوله بما تسمح به آليات الفهم في وقته وراهنه، وهكذا كل يوم تظهر تصويبات لأفكار كانت تحسب صوابا لا قبل النقاش وتعلو أصوات بتصحيحات لنظريات كانت تعتبر مسلمات ... واليوم تستكثر على علمائنا محاولتهم تفسيرهم لظاهرة قدم الإنسان. قد تقول ما "حشرهم" وهم "رجال دين" في مولضيع علمية؟ فلا تستغرب لسبب بسيط لأن في بداية التدوين وإلى حدود القرن 9/10هـ كانت الموسوعية لا تزال ظاهرة عادية في النظام التعليمي السائد حينئذ، رغم أن الموسوعية لم تكن لتنفي عن العالم نبوغه في تخصص واحد وتميز يفوق اهتمامه بأبواب من العلم أُخر.
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 06:57
29 | دنيا
دنيت
شنو كيخربق هذا .حنايا كنعرفو أصلا غير الفراعنة كانوا 6000 ألف سنة قبل الميلاد .لحراك سيدنا آدم عليه السلام
مقبول مرفوض
3
2017/06/21 - 07:04
30 | موحا
لم يرد في كل التعليقات ما قال الله عز وجل وقال الله للملائكة ان خالف بشرا من طين. المخلوق الاخر هو إبليس الذي خلقه الله من نار. أما ما جاء على لسان الملائكة اتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر عنه أنه قال لان الله خلق بشرا قبل آدم عليه الصلاة والسلام والاكتشاف اقتصر على 5 جمجمات وليس على جماجم كثيرة التى قد تكون في المنطقة كلها
مقبول مرفوض
0
2017/06/21 - 07:58
31 | طارق
هل القرآن الكريم حدد تاريخ الخلق؟
قال الله عز وجل: (وقرونا بين ذلك كثيرا) القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة لم يتم فيهما تحديد تاريخ البشرية. بل التحديد الخاطئ للتاريخ جاء في الكتب السماوية السابقة. وأدعو الكاتب المحترم إلى قراءة كتاب التوراة والإنجيل والقرآن والعلم. للعام موريس بوكاي. لتتبين له الحقيقة.
مقبول مرفوض
0
2017/06/21 - 08:44
32 | محمد
خزعبلات
المواد التي تحدد عمر العظام ليست دقيقة و دائما ما يقدم العلماء زمنا تقريبيا أي بين بين مثلا بعد العمليات المخبرية يقول العالم عمر هذه المستحاثة بين 1000 و ثلاثة آلاف سنة ما معنى هذا .أي أن العلم لا يمكنه أن يحدد السنوات بالدقة اللازمة ، الله وحده يعلم الماضي و المستقبل .
مقبول مرفوض
0
2017/06/21 - 08:46
33 | محمد
أبونا آدم و نفتخر
إذا كان آدم و الحمد لله خلف سلالة بشرية مازالت إلى الآن و هي الدليل القاطع على وجوده ، فماذا خلف لنا هذا البشري الأثري مع احترامي له لأنه من أبناء آدم عليه السلام.
مقبول مرفوض
0
2017/06/21 - 09:05
34 | عبد الله
السلام عليكم
حنا عرفين غير الجنون لي كانو قبل ادم عليه السلام ساكنين في الارض اما شي حاجة اخرى غير كتخربقو مع راسكوم
مقبول مرفوض
1
2017/06/21 - 11:16
35 | قارءة
عودة الى الشيخ متولي شعراوي
فعلا الشيخ متولي شعراوي رحمه الله تطرق الى هذا الموضوع سنوات من قبل واليكم الرابط على يوتوب أرجو ان تفتحوا للاطلاع على ما يقوله العلماء الإجلاء حول ظهور الانسان وتاريخه http://youtu.be/V5GMtUGAg-Y في هذا الفيديو يجيب فضيلة الشيخ عن الأسئلة : هل البشر هم اول الخلق على الارض؟ هل كان قبل آدم عليه السلام احدا على الارض ؟
مقبول مرفوض
0
2017/06/22 - 04:48
36 |
واهجمتو الخوانجيا وا بكري بنى معاكوم الواحد وطن بييك اوليدي
مقبول مرفوض
0
2017/06/23 - 07:21
37 |
الانسان قبل التاريخ له وفات.
مقبول مرفوض
0
2017/08/11 - 10:43
38 | نور
آدم أول البشر
يا كاتب المقال الله تعالى لم يحدد أصلا لا عمر البشرية،ولا كم سنة عاش آدم،ولا الفترة بين آدم ومحمد عليهما الصلاة والسلام ،علماء التاريخ والتفسير أعطوا حسابات تاريخية لكنها تقريبية فقط وليست مؤكدة فالله وحده يعلم كم عمر هذه العظام التي وجدوها أما تقنية الإشعاع فهي مجرد تقنية مبنية على تقديرات لا غير وإليكم مقال فتوى من موقع الإسلام سؤال وجواب :السؤال منذ متى وجد الكائن البشري ، وفقاً للرؤية الإسلامية ؟ ومتى عاش نوح وهود عليهما السلام ؟ وهل هناك طريقة يمكن من خلالها تحديد عدد السنوات منذ عاشوا إلى الآن وببراهين صحيحة ؟ نص الجواب الحمد لله أولاً : تاريخ بداية وجود الإنسان على هذه الأرض وكذا تاريخ الرسل والأنبياء وأقوامهم ، هو من علم الغيب ، كما وصف الله تعالى ذلك بعد ذكره لقصة مريم في سورة آل عمران ، حيث قال الله تعالى : ( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ) آل عمران / 44 . وقال الله تعالى بعد ذكره لقصة نوح في سورة هود : ( قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ، تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) هود /48 – 49 . وقال الله تعالى بعد ذكره لقصة يوسف في سورة يوسف : ( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ) يوسف/ 102 . فهذه التواريخ والأحداث من علم الغيب ، والغيب لا يعلمه إلا الله تعالى ، ولا نعلم منه إلا ما أخبرنا به الوحي . قال الله تعالى : ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) النمل/ 65 . وقال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ ) هود / 123 . وقال الله تعالى : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ، إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ) الجن / 26 – 27 . فالحاصل أن تاريخ الرسل والأنبياء من علم الغيب الذي لا نعلم عنه شيئاً إلا عن طريق الوحي من كتاب أو سنة ، ولم يأت فيهما بيان تاريخ نزول آدم عليه السلام إلى الأرض ولا تاريخ نوح وهود عليهما السلام . ثانياً : فإن سألت ؛ ألا توجد طريقة لحساب ذلك ومعرفة هذه التواريخ ؟ فالجواب : أن هذا غير ممكن أبداً لأمرين : الأمر الأول : أن أخبار الرسل والأمم الذين أخبرنا بهم الوحي ، رغم أن أهل العلم استطاعوا بالتقريب أن يرتبوا بينهم من حيث الزمن من خلال جمع النصوص إلى بعضها البعض وتحليلها ، إلا أن مدة بقاء كل أمة على هذه الأرض ، وكم كان بين كل رسول وآخر ، هذا كله أمر مجهول في الأغلب ، لا طريق لنا إلى معرفته بحساب ، ولم يأتنا به خبر ، كما سبق . الأمر الثاني : أن هناك حقباً تاريخية مجهولة لا نعلمها ، ولا نعلم من عاش فيها ولا مدتها الزمنية . فمثلاً المدة بين آدم ونوح عليهما السلام لا نستطيع القطع بمقدارها ، ولا نعلم شيئاً عن حالها ، وحال أهلها ، وقد ورد أن هذه المدة كانت عشرة قرون ، ولكن هذا ليس نصًّا في تحديدها ، لما سيأتي . قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " روى الحافظ أبو حاتم بن حبان في " صحيحه " : عن أبي أمامة رضي الله عنه ( أن رجلاً قال : يا رسول الله ، أنبي كان آدم ؟ قال : نعم ، مُكَلَّم . قال : فكم كان بينه وبين نوح ؟ قال : عشرة قرون ) . قلتُ ( ابن كثير ) : وهذا على شرط مسلم ، ولم يخرجه ... وعن ابن عباس قال : " كان بين آدم ونوح عشرة قرون ، كلهم على الإسلام " . فإن كان المراد بالقرن مائة سنة ، كما هو المتبادر عند كثير من الناس ، فبينهما ألف سنة لا محالة ، لكن لا ينفي أن يكون أكثر باعتبار ما قيد به ابن عباس بالإسلام ؛ إذ قد يكون بينهما قرون أخر متأخرة لم يكونوا على الإسلام ، لكن حديث أبي أمامة يدل على الحصر في عشرة قرون ، وزادنا ابن عباس أنهم كلهم كانوا على الإسلام . وهذا يرد قول من زعم من أهل التواريخ ، وغيرهم من أهل الكتاب ، أن قابيل وبنيه عبدوا النار ، والله أعلم . وإن كان المراد بالقرن الجيل من الناس ، كما في قوله تعالى : ( وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ) الإسراء / 17 . وقوله : ( ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ) المؤمنون / 31 ... وكقوله عليه السلام ( خير القرون قرني ... ) الحديث ، فقد كان الجيل قبل نوح يُعمَّرون الدهور الطويلة ، فعلى هذا يكون بين آدم ونوح ألوف من السنين ، والله أعلم " . انتهى من " البداية والنهاية " ( 1 / 237 – 238 ) . وكذلك المدة بعد قوم نوح وعاد وثمود ، وقبل إبراهيم عليه السلام ، هي فترة طويلة بنص القرآن ، لكننا لا نعلم عنها . قال الله تعالى : ( وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ، وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ) الفرقان / 37 – 39 . قال الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى : " أي : أهلكنا قوم نوح بالغرق ، وأهلكنا عاداً وثمود وأصحاب الرس ، وقروناً بين ذلك كثيراً ؛ أي : وأهلكنا قروناً كثيرة بين ذلك المذكور من قوم نوح وعاد وثمود . والأظهر أن القرون الكثير المذكور : بعد قوم نوح ، وعاد ، وثمود ، وقبل أصحاب الرس ، وقد دلت آية من سورة " إبراهيم " على أن بعد عاد ، وثمود خلقاً كفروا وكذبوا الرسل ، وأنهم لا يعلمهم إلا الله جلّ وعلا . وتصريحه بأنهم بعد عاد وثمود يوضح ما ذكرنا ، وذلك في قوله تعالى: ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ) إبراهيم / 9 " انتهى من " أضواء البيان " ( 6 / 359 ) . ثم أصحاب الرس هؤلاء لا يُعلم متى عاشوا ، ولا كم كانت مدتهم . قال الشنقيطي رحمه الله تعالى : " وأما أصحاب الرس فلم يأت في القرآن تفصيل قصتهم ولا اسم نبيهم . وللمفسرين فيهم أقوال كثيرة تركناها ؛ لأنها لا دليل على شيء منها " انتهى من " أضواء البيان " (6 / 360) . وقد أخبرنا القرآن بأن هناك رسلاً عاشوا ولم يخبرنا عنهم بشيء . قال الله تعالى : ( وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) النساء / 164 . وقال الله تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) غافر / 78 . فإذا كان الأمر كذلك فإنه يستحيل الحساب مع وجود هذه الحقب التاريخية الكثيرة المجهولة . قال ابن حزم رحمه الله تعالى : " وأما اختلاف النّاس في التّاريخ ، فإن اليهود يقولون : للدنيا أربعة آلاف سنة . والنّصارى يقولون : للدنيا خمسة آلاف سنة ، وأمّا نحن فلا نقطع على علم عدد معروف عندنا . ومن ادّعى في ذلك سبعة آلاف سنة أو أكثر أو أقل فقد كذب ، وقال ما لم يأت قط عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه لفظة تصح ، بل صحّ عنه عليه السّلام خلافه ، بل نقطع على أنّ للدنيا أمداً لا يعلمه إلّا الله عز وجل ، قال الله تَعَالَى ( مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ ) وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَا أَنْتُم فِي الْأُمَم قبلكُمْ إِلَّا كالشعرة الْبَيْضَاء فِي الثور الْأسود ، أَو كالشعرة السَّوْدَاء فِي الثور الْأَبْيَض ) هذا عنه عليه السّلام ثابت ، وهو عليه السّلام لا يقول إلّا عين الحق ، ولا يسامح بشيء من الباطل لا بإعياء ولا بغيره ، فهذه نسبة من تدبرها وعرف مقدار أعداد أهل الإسلام ، ونسبة ما بأيديهم من معمور الأرض وأنه الأكثر ، علم أن للدنيا عدداً لا يحصيه إلّا الله تعالى ... – ثم قال ابن حزم - إلّا أَن لكل ذلك أولاً ومبدأ ولا بُدّ من نهاية ، لم يكن شيء من العالم موجوداً قبلها ، وللّه الأمر من قبل ومن بعد " انتهى من " الفصل في الملل والأهواء والنِحَل " ( 2 / 257 - 258 ) . ثالثاً : فإن سألتَ ؛ ألا يمكن الاستعانة بالبحوث الأثرية واكتشافاتها لنعرف منها زمن بداية وجود الإنسان على هذه الأرض ؟ فالجواب : هذه البحوث الأثرية ؛ وإن كانت تعتمد على تقنيات تستطيع تحديد عمر المكتشفات الأثرية إلا أنه تبقى هناك عقبات : العقبة الأولى : هذه التقنيات لا تستطيع أن تعطي زمن المكتشفات الموغلة في القدم بالدقة المطلوبة ، وكلما كان الأثر أكثر قِدماً ، زادت نسبة الخطأ وصعب معرفة تاريخها . العقبة الثانية : أن عملية الجمع بين هذه المكتشفات وتحليلها والمنهج المتبع للوصول إلى النتائج المرجوة منها ، هي كلها اجتهادات بشرية قابلة للخطأ والصواب ، ومعرضة لدخول الأهواء والاعتقادات فيها والتلاعب بنتائجها ، ولا يمكن لأحد من أصحاب هذه المناهج أن يزعم أن ما توصل إليه من نتائج هي حقائق علمية مطلقة ، قامت عليها البراهين التي يجب على الجميع التسليم بها . العقبة الثالثة : أن ما توصلوا إليه من نظريات معرضة للتغيير أو للبطلان مع كل اكتشاف جديد ، والإنسان لم يحط علماً بكل ما في باطن الأرض من آثار . والذي على المسلم أن يعتقده هو ما دلت عليه النصوص الشرعية ؛ أن لهذا الإنسان بداية على هذه الأرض ، وأن الله خالقه بعد أن كان عدماً ، وأن بداية هذا النوع الإنساني : هو آدم عليه السلام ، أبو البشرية . وأما زمن وجوده فهو من علم الغيب الذي لا ندركه ، ومن جزم بشيء من ذلك فهو رجم بالغيب وقول بلا علم . والله أعلم .
مقبول مرفوض
0
2019/05/10 - 11:17
المجموع: 38 | عرض: 1 - 38

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة