وكانت معاناة الأسرة الفقيرة التي تم أيضاً الطفل فريدي (10 أعوام) وشقيقته أوليفيا (8 أعوام)، قد بدأت عندما تعرضت كيم لحادث في العمل، جعلها غير قادرة على المشي، وتبادلت الأسرة منزلها وأسلوب حياتها عبر برنامج تلفزيوني، مع أسرة فيدي الذي جمع ثروته، من خلال واحدة من أكبر سلاسل مدارس فنون الدفاع عن النفس في العالم.
وتتبع البرنامج أسرة ليمون، والذي استأجر دراجة خاصة، ليمنح زوجته المعاقة فرصة التنقل في الخارج، ورافقتهما في رحلة إلى إحدى الحدائق. وعلى الرغم من أن كيم لم تتمكن من ركوب الخيل أو ممارسة بعض النشاطات الأخرى، إلا أن مجرد وجودها مع أسرتها خارج المنزل كانت حدثاً استثنائياً في حياة الأسرة.
وعلى الجانب الآخر، صدمت عائلة فيدي، بعد أن وجدت نفسها تعيش حياة قاسية، وبميزانية أسبوعية تكفي بالكاد لتعبئة سيارة "مات" الفاخرة من طراز بنتلي بالوقود لمرة واحدة.
وبعد أن كان "مات" يتفاخر بأنه ترك عملة نقدية من فئة 20 جنيه استرليني (26 دولاراً) تطير من سيارته، دون أن يكلف نفسه عناء ملاحقتها، أصبح أكثر تواضعاً، بعد أن أمضى وأسرته أسبوعاً في منزل أسرة ليمون.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟