وتقول السيدة راجاباتي: "تعيش هذه الخفافيش عادة في المنازل الطينية القديمة، ومع التطور العمراني، بدأت تنتقل إلى منزلي، لأنه المنزل الطيني الوحيد الباقي في المنطقة. في البداية، حاولت التخلص منها، لكن ذلك يعتبر بمثابة خطيئة، لذلك تركتها في المنزل".
وأضافت: "في البداية كان هناك خفاش واحد، ثم سرعان ما بدأت أعدادها تزداد بشكل تدريجي، وهي تقيم معي منذ سنوات طويلة، وأعمل على رعايتها والاعتناء بها. وأنا مضطرة لتنظيف المنزل بشكل يومي، وعلى الرغم من أنني أجد صعوبة في ذلك، لكنني لا أمانع".
وتحمل السيدة راجباتي لقب السيدة الوطواط في قريتها، وتحاول في معظم الأيام أن تنام خلال النهار، بسبب الضجة التي تسببها هذه الطيور في الليل وتحرمها من النوم.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟