وأجرى الباحثون سلسلة من التجارب والاختبارات، في محاولة للكشف عن سبب هذه الظاهرة، واكتشفوا أن المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها، تعاني من حالة نادرة، تدعى حساسية المرآة، وهي ناتجة عن عصبونات ووصلات في الدماغ، تتفاعل بنفس الطريقة مع بعض الأفعال التي يشاهدها المريض.
ووجدت الأبحاث، أن المرأة تتفاعل وكأنها هي التي تتعرض للدغدغة، حيث تنتابها نوبة من الضحك لا تستطيع السيطرة عليها، لدرجة أنها تحاول حك إبطيها.
وتشير الإحصائيات إلى أن ما بين 1.6 و2.5% فقط من سكان العالم يعانون من هذه الحالة، لكن درجة الشعور بها تتباين بشكل كبير من مريض إلى آخر.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟