بريطانية تواجه عقوبة السجن لمنع ابنتها من الذهاب للمدرسة
وفي التفاصيل، أرادت الأم المفجوعة أن تبقى ابنتها تحت نظرها ورعايتها بسبب معناتها من ورم في إحدى كليتيها، لذا جعلتها تتغيب عن الحضور لمدة أسبوع في مدرسة باجيت الابتدائية، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
تمكنت الطفلة المصابة ليبي، من التخلص من المرض ووضع حد لمعاناتها، بسبب جلسات العلاج الكيماوي، لكن حالتها الصحية استلزمت بقاءها تحت الملاحظة والعلاج عدة أشهر في مستشفى برمنغهام في بريطانيا.
وبحسب قوانين المملكة المتحدة، ففي حال تغيب أي طالب عن الذهاب إلى المدرسة دون إذن مقبول، يواجه أهله غرامة مالية قدرها 60 جنيهاً استرلينياً، الأمر الذي حدث مع الأم كيري كابر البريطانية، وبسبب تأخرها في دفع الغرامة تواجه الآن عقوبة السجن لـ 3 أشهر، مع غرامة مالية مضاعفة قدرها 120 جنيهاً استرلينياً واجبة الاستحقاق في 21 يوماً.
وتقول الأم معبرة عن استيائها من تلك العقوبة "أردت الاعتناء بابنتي وحالتها الصحية، فعاقبوني وحولوني للمحاكمة، وفي اعتقادي يجب أن تراعي بعض الأحكام والقوانين التعسفية حالة الأمهات في مثل هذه الظروف وأن تأخذها في الحسبان".
وتتابع الأم توضيح الموقف قائلة: "في يوم استيقظت ابنتي وهي تصرخ ألماً وكانت تعاني من قرحة في المعدة، الأمر الذي أخافني وجعلني أمنعها من الذهاب إلى المدرسة".
وأفادت محكمة برمنغهام أن العقوبة تكمن في تغيب الأم عن جلسة لإبداء الأسباب والأعذار عن كل من تغيب ابنتها بدون إذن، وتأخر الأم في دفع الغرامة وليس بسبب تغيب الطفلة عن المدرسة، الأمر الذي بررته الأم بسبب نفاد رصيدها في هاتفها المتحرك، ما لم يمكنها من الاتصال بإدارة المدرسة لتوضيح ماهية الأمر، وفي يوم انعقاد الجلسة حضرت في اليوم الخطأ.
يذكر أن القانون الجديد تم تطبيقه حديثاً في مدارس بريطانيا وينطبق على جميع حالات التغيب دون أي استثناء.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟