أربعيني يتجنب الترحيل من السويد بالادعاء أنه نسي بلده الأصلي
وعندما دخل السجن، ادعى الرجل بأنه فاقد للذاكرة، ولا يستطيع أن يتذكر البلد الذي حضر منه، أو على الأقل لا يستطيع أن يعطي جواباً دقيقاً بهذا الخصوص، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
شهادات متناقضة
وكان المتهم ادعى أثناء المحاكمة أنه ينتمي إلى الاتحاد السوفييتي السابق، وتنحدر أسرته من كازخستان حيث كانوا يعيشون تحد التهديد، وعلى الرغم من صدورأمر بإطلاق سراحه عام 2000 بعد ثلاث سنوات من الحكم، إلا أنه بقي محتجزاً لعدم تمكن الشرطة من التعرف على هويته.
وفي مقابلة أجريت معه عام 2002، ادعى الرجل أن اسمه إدوارد براون، ويعتقد أنه ولد في جنوب إفريقيا لأم بولندية وأب جنوب إفريقي، إلا أن فقدان الذاكرة يجعله غير متأكد من هذه المعلومات.
وفي 2003 صرح من داخل مركز الاعتقال أن من حقه الحصول على حريته، وأكد أنه لن يبق في السويد بعد إطلاق سراحه، وسيسافر إلى موطنه في كندا، كما ذكرفي حديث لإحدى الصحف أنه لا يتذكر اعترافه في المحكمة بأنه من كازخستان.
وأطلق سراح الرجل الغامض في وقت لاحق من ذلك العام، بعد أن أكد للشرطة بأنه ينحدر في الأصل من الاتحاد السوفييتي السابق، لكن لا يتذكر من أي بلد فيه، ومنذ ذلك الحين يعمل كفنان في بلدة كارلستاد الواقعة جنوب شرق السويد.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟