الرئيسية | أخبار وطنية | رباح: التحدي الكبير أمام قطاع التجهيز والنقل يتمثل في إنجاز بنيات تحتية جديدة مع صيانة القديم منها

رباح: التحدي الكبير أمام قطاع التجهيز والنقل يتمثل في إنجاز بنيات تحتية جديدة مع صيانة القديم منها

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن التحدي الكبير الذي يواجهه قطاع التجهيز والنقل اليوم يتمثل في إحداث بنيات تحتية جديدة مع صيانة القديم منها في الآن ذاته.

وأوضح السيد الرباح ، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التحدي يفرض اليوم بالنسبة للشبكة الطرقية صيانة حوالي 62 ألف كلم من الطرق المصنفة القائمة حاليا، بالموازاة مع بناء مقاطع جديدة.

كما أشار الوزير إلى تحديات أخرى يواجهها القطاع ترتبط بإنجاز البنيات التحتية المهيكلة بالموازاة مع البنيات التحتية ذات الطابع الاجتماعي، وكذا التوزيع العادل لهذه البنيات في كافة التراب الوطني بما يخدم حاجيات التنمية في كل جهة، إضافة إلى ضمان جودة خدمات النقل واللوجيستيك والأمن والسلامة.

وأبرز السيد الرباح أن القطاع شهد دينامية جديدة خلال 15 سنة الأخيرة، مشيرا إلى أن حجم استثماراته انتقل من 27 مليار درهم في الفترة 1998-2002 إلى 166 مليار درهم في الفترة 2012-2016.

وعلى مستوى الملك العمومي البحري والطرقي، أوضح الوزير أن الحكومة تتجه نحو تثمين هذا الملك عبر تشجيع الاستثمار فيه، بعد أن قامت بجرده وضبطه، مع اعتماد منطق الإصلاح المتدرج، قائلا إن "هذا الكنز الكبير رافعة للاستثمار والتنمية الاقتصادية".

وأضاف أن قطاع المقالع، بعد التعديل المرتقب للظهير المتعلق باستغلال المقالع، أضحى يخضع حاليا لمنطق التحرير والتقنين، مشيرا إلى أنه تم إلى اليوم تسليم أزيد من 500 رخصة لاستغلال المقالع خلال الثلاث سنوات الماضية، وأن تحرير القطاع سيكون محكوما باحترام الضوابط البيئية والقانونية.

من جهة أخرى، اعتبر الوزير أن الحكومة اتخذت "قرارا تاريخيا" في منظومة الصفقات العمومية للبنيات التحتية والنقل، من خلال إرساء مبدأ الأفضلية الوطنية، مما أدى خلال ثلاث سنوات الأخيرة إلى ارتفاع عدد الشركات المغربية التي تفوز بالصفقات مقارنة مع نظيرتها الأجنبية.

مجموع المشاهدات: 2083 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | عبروتي طريميشة
الغش
التحدي الكبير الذي يواجه الوزير ولا حول به ولا قوة هو الفساد المستشري في أغنى وزارة واللوبي الذي يمنح بناء المشاريع لشركات ورقية مكونة من الأحباب وااقارب وأعضاء الاحزاب كما كان يفعل الحزب العتيد طوال سنين .فانتجت بنايات تحته هشة ومغشوشة.فعلى الوزير ان ينقى ما بداخل وزارة اولا .لان رصد الأموال الطاءلة بدون محاسبة وتتبع ومحاكمة سينتج مزيد من من الطرق والقناطر والبنيات التحتية المهترءة .
مقبول مرفوض
0
2015/01/28 - 12:07
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة