20فبراير أو عيد الشعب واحياء للذكرى الرابعة للحركة

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

بعد أيام قليلة تعتزم مكونات حركة 20 فبراير الإحتفال بالذكرى الرابعة لانطلاق الحركة، أو ما بات يعرف بعيد الشعب. وفي اطار الإستعداد لهذا الحدث، وجه "المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير" دعوة لأعضاء لجنة المتابعة، ممثلي الهيئات الوطنية المشاركة في المجلس الوطني للدعم، ممثلي تنسيقيات الحركة بمختلف المناطق، وكذا بعض الفعاليات الديمقراطية الداعمة لها، للمشاركة والإستعداد كتعبير عن "مواصلة النضال الوحدوي في إطار الحركة".
حركة 20 فبراير بخريبكة وكواحدة من المواقع التي ستحيي ذكرى إنطلاق الحراك الشبابي بالمغرب، اعلنت تنظيمها وقفة إحتجاجية بالمدينة، ودعت المواطنين والمواطنات للمشاركة فيها كصيغة تمزج بين الإحتجاج على غـلاء المعيشة وتنامـي العطالـة وتخريب المدرسة العمومية والإجهاز على مجانية التطبيب وضرب حقوق العمال، والدعم لكافة الحركات الاحتجاجية والتنديد بقمعها.
وفي نفس الإطار دائما، أصدرت مجموعة من تنظيمات المجتمع المدني كتيّبًا يتضمن مقالات توثق لآراء شباب الحركة، وتسعى حسب أصحابها إلى "حفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة، وإحياء ذكرى حراك صنع التاريخ الحديث لشعبنا ووطننا، والمساهمة في توثيق الإرث الأدبي للحركة".
الكتيب والذي حمل عنوان:" 4 سنوات بعد انطلاق الحراك.. مسارات و مآلات"، جاءت في تقديمه على أن الحركة تعد "رصيدًا نضاليًا ورمزيًا يجب أن يتملكه الشعب المغربي كافة، ونقطة مضيئة في سجل نضالات الشعب المغربي من أجل التحرّر والديمقراطية ومحاربة الاستبداد، ومناسبة عبّر فيها المتظاهرون عن أزمة تدبير السلطات العمومية للشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي".