ضبط مرشح لاجتياز مباراة المحاماة في حالة غش باستعمال سماعة هاتف لنقال

ما تم تداوله من تسريب الاسئلة كذب لا أساس له وادعاء أوهى من بيت العنكبوت. ولا يمكن حتى مجرد تصور تسريب الاسئلة ﻷن الطريقة التي وضعت بها غير مسبوقة في تاريخ امتخانات المحاماة. ويؤكد المقربون من مركز القرار ان الوزير هو من تولى تكلف بها شخصيا ولم يحط بها اي شخص من معاونيه. ويرجع السبب في الاشاعة إلى التأخر في الشروع في الامتحان لان السؤال كان يصل في حينه من الوزير الى مراكز الامتحان وتتم كتابته تحت حراسة مشددة من اللجنة المشرفة على الامتحان التي تظل مجتمعة ولا يغادرها اي من اعضائها لأي سبب حتى ولو لقضاء الحاجة في المرخاض ويتم نسخ السؤال بعين المكان بحضور المشرفين في شفافية تامة قبل ان يوزع على المدرجات والقاعات. و نظرا لما يتطلبه تلقي السؤال وطباعته ونسخه نن وقت فقد زعم بعض المشوشين أن هناك تسريبا أدى إلى تغيير السؤال. أما عن أجواء الامتحان فلم يسبق ان عرف امتحان المحاماة شفافية مثلما شهدته الامتحان الاخير فطوبى للسيد الرميد على هذا الانجاز الذي ينضاف إلى سلسلة أمجاده في إصلاح العدالة.

الغش ينتج عدم النزاهة وعدم المسؤولية ،إذا بدأ الشخص بالغش وتوصل للحصول على عمل سيكون مواطنا غير نزيه ولا يمكن الوثوق به ،وما بني على باطل فهو باطل.