الرئيسية | أخبار وطنية | المعرض الوطني للمنتوجات الفلاحية يراهن على البعد الدولي

المعرض الوطني للمنتوجات الفلاحية يراهن على البعد الدولي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

أكد منظمو المعرض الوطني للمنتوجات الفلاحية، اليوم الجمعة بأكادير، أن هذه التظاهرة باتت تراهن على البعد الدولي في الدورات المقادمة ، اعتبارا لما راكمته من نجاح مضطرد منذ انطلاقها في سنة 2012.

وقال المدير الجهوي للفلاحة السيد أهرو برو، خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على برنامج النسخة الثالثة لهذا المعرض الذي تحتضنه ساحة بيجاوان بأكادير من 2 إلى 6 أبريل المقبل، "إن هذه الدورة ستعرف مشاركة ثلاث بلدان إفريقية هي تونس وكوت ديفوار وبوركينا فاصو و نأمل أن تكون هذه المشاركة مقدمة لإعطاء بعد دولي للمعرض".

وأبرز أن تنظيم هذا المعرض بأكادير يستمد أهميته من كون القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة درعة يساهم على المستوى الوطني بإنتاج 80 في المائة من البواكر و أزيد من 70 في المائة من الحوامض و أكثر من 70 في المائة من المنتوجات المحلية.

وأوضح أن مساهمة الجهة في هذه المنتوجات، التي تندرج ضمن الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، تتوزع ما بين الصبار، الذي تغطي 50 في المائة من الإنتاج والمساحات المزروعة على المستوى الوطني، و أزيد من 70 في المائة من الأركان و 99 في المائة من الزعفران و 90 في المائة من التمور.

ومن جهته، أكد رئيس مجلس الجهة السيد إبراهيم الحافيدي أن سوس ماسة درعة كانت سباقة إلى وضع مخطط جهوي ضمن رؤية استشرافية تضمن الإلتقائية بغية النهوض بالمنتوجات المحلية، مشيدا في هذا السياق بانخراط جميع الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين والنسيج التعاوني.

وتهدف الدورة الثالثة للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية، الذي ينعقد تحت شعار "منتوجاتنا المحلية، جزء من ثروتنا اللامادية"، بحسب المنظمين، إلى التعريف بالمنتجات المحلية وبالسبل الكفيلة بتنميتها وإعطاء الفرصة للبيع المباشر لتشجيع المشاركين وخلق مساحات لتبادل التجارب والأفكار، فضلا عن إثارة الاهتمام بهذا القطاع.

ويتضمن برنامج هذا المعرض، الذي يغطي مساحة 3000 متر مربع ويضم أزيد من 150 عارضا، سلسة من الندوات وورشات موضوعاتية وحصص للتذوق وفقرات للتنشيط البيداغوجي والثقافي، بالإضافة إلى سهرات فنية من تنشيط فرق للفولكلور.

كما يتضمن البرنامج العلمي لهذا الملتقى ورشة حول موضوع "التنمية المجالية عن طريق التشاور ين مختلف الفاعلين" وورشة أخرى حول "التعاونية كإطار مناسب لتجميع وتثمين المنتوجات المحلية"، بمشاركة ثلة من المتدخلين المؤسساتيين والباحثين المغاربة والأجانب.

ويراهن المنظمون أيضا على تنظيم مدارات للمنتوجات المحلية لفائدة التعاونيات الإفريقية والممثلة للجهات الأخرى من المملكة تتضمن زيارات ميدانية لتنظيمات مهنية وتجارب ناجحة بجهة سوس ماسة درعة، التي تتميز بتنوع أنشطتها الفلاحية المجالية المستندة إلى غنى موروثها الطبيعي والثقافي.

جدير بالذكر أن النسخة السابقة لهذا المعرض أقيمت على مساحة 1500 متر مربع وعرفت مشاركة حوالي 100 عارض، علما بأنها استقطبت أزيد من 25 ألف زائر.

وتكشف معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة أن المنتوجات المحلية تغطي مساحات مهمة بحيث بلغت، برسم سنة 2015، ما مجموعه 50 ألف هكتار بالنسبة للصبار (490 ألف طن) و 1600 هكتار بالنسبة للزعفران (5 أطنان) و 800 هكتار للورد (1650 طن) و 160 ألف خلية نحل (ألف طن) وحوالي 684 ألف هكتار بالنسبة للأركان (أزيد من 248 ألف طن) و 1400 هكتار للحناء (7600 طن) و 41 ألف هكتار بالنسبة للتمور (42 ألف طن).

مجموع المشاهدات: 1935 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة