الرئيسية | أخبار وطنية | هذه هي أبرز ملامح الطفولة الخارقة للراحل الملك الحسن الثاني

هذه هي أبرز ملامح الطفولة الخارقة للراحل الملك الحسن الثاني

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذه هي  أبرز ملامح الطفولة الخارقة للراحل الملك الحسن الثاني
 

أخبارنا المغربية 

في عددها الصادر هذا الأسبوع، عادت بنا صحيفة "الأيام" إلى الزمن الماضي و ذلك من أجل التطرق لملامح "الطفولة الخارقة" للملك الحسن الثاني كما رواها هو، وكما رواها أيضا من عاشوا معه.

و كانت ولادة الملك الحسن الثاني في غياب السلطان محمد الخامس،  كما حصل  في سن السادسة في اختبار للسباحة على جائزة لا ينالها في الأصل سوى الذين في سن الثالثة عشرة، إذ قطع الأمير مائة متر سباحة متواصلة دون مشقة.

و قالت أسبوعية الأيام، أن الحسن الثاني كان شديد الميل إلى آلة "البيانو"، وكان يعزف بمهارة عليها للترويح عن النفس، وحين أتم سنواته العشر حرص والده على أن يدرس العزف وعلم الألحان.

و تابعت نفس المجلة أن مولاي الحسن، في سن الثالثة عشرة، وجد نفسه وسط النقاشات التي جمعت بين زعماء من حجم روزفلت وتشرشل ودوغول في لقاء أنفا الذي كان فرصة سياسية غير منتظرة لخلف محمد الخامس.

كما كان الحسن الثاني يشاهد الأفلام السينمائية مع المواطنين، وتحدث الحسن الثاني عن أنشطته الوطنية حيث خاض، وهو لم يتجاوز سن الخامسة عشرة، إضرابا عن الدروس رفقة رفاقه تضامنا مع جموع المتظاهرين الذين كانوا يقصدون رحاب القصر احتجاجا على السلطة الفرنسية، والسلطان محمد الخامس قال له بما أنك تتقمص دور الزعيم فستدخل بدورك السجن، فحاول تبرير موقفه، فقال له السلطان: لا تقل شيئا حتى تدرك أن تصرفك هذا ليس مجانيا ولا يسيرا، قم أعاده إلى المعهد وحرمه من الخروج لمدة ثلاثة أشهر ونصف.. وفق ما كتبه الحسن الثاني في "ذاكرة ملك".

مجموع المشاهدات: 8219 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة