الرئيسية | أخبار وطنية | " هافينغتون بوست" تكشف عن الموظفين السامين الأكثر تأثيرًا في المغرب

" هافينغتون بوست" تكشف عن الموظفين السامين الأكثر تأثيرًا في المغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
" هافينغتون بوست" تكشف عن الموظفين السامين الأكثر تأثيرًا في المغرب
 

 

أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

بعضهم لم نسمع يوما تصريحا منه ولم نعثر له على أي صورة في محرك البحث غوغل، وبعضهم الآخر أصبح وجها مألوفا في وسائل الإعلام والمناسبات الرسمية، إنهم الموظفون السامون العشرة الذين اعتبرتهم جريدة هافينغتون بوسط الأكثر تأثيرا في المغرب.

فمن يكونون ، وما هي المهام التي يتقلدونها اليوم؟

قمة اللائحة التي نشرتها المجلة المذكورة تربع عليها عماد برقاد، المكلف المسؤول عن إنعاش الاستثمار في المجال السياحي، الذي يتولى إعداد منتجات سياحية في التراب المغرب وجذب المستثمرين الأجانب في هذا القطاع الحيوي.

 

الشخصة المؤثرة الثانية هي عمر فرج، الذي يتولى دفة المديرية العامة للضرائب، بعد مسار طويل في وزارتي التجارة والصناعة، ووزارة المالية.

 

 عبد اللطيف الجواهري ومن لا يعرفه ،والي بنك المغرب ووزير المالية الأسبق والذي يعتبر حامي الاقتصاد الوطني.

 

الصحيفة اختارت كذلك توفيق الشرقاوي، الذي يرأس الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية منذ عام 2003 حيث قام بدور الإطفائي واستطاع انقاذ الوكالة من المشاكل التي ظلت تتخبط فيها.

 

ثم أتى الدور على زهير الشرفي، الذي يعمل على رأس إدارة الجمارك منذ عام 2010، بعد مسار مطوّل في وزارة المالية، وقد لفتت الجريدة إلى سياسة محاربة الرشوة التي سنها منذ عام 2011، عندما طالب الشركات الاقتصادية بالتوقف عن محاولة إرشاء موظفي الجمارك، إذ عرف الرجل بيد من حديد، تمامًا كما فعل عندما استبدل كل موظفي الجمارك بميناء طنجة في عملية معروفة.

 

أحد الوجوه المعروفة أيضا هو عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، حيث أشارت الجريدة إلى أن ظهوره النادر في الحكومة، لا يعني عدم انشغاله بأمور متعددة، وهو ما جلب له احترام المكونات العسكرية، خاصة وأنه عمل على برامج مطولة في مجال الدفاع الوطني، منها ما يخصّ تقوية ميزانيته لأغراض ورهانات أمنية.

 

الجريدة لم تغفل الخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة، زميل دراسة الملك محمد السادس،  ترأس المديرية العامة للضرائب، قبل أن يصل في أبريل عام 2010، إلى رأس الخزينة العامة للمملكة،.

 

علال السكروحي،المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، حضر هو الآخر في هذه القائمة، فهو الحاصل على دكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة تولوز بفرنسا سنة 1982، عمل أستاذًا بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير بالرباط، كما عمل مديرا للوكالة الحضرية لتطوان، وعين عاملاً على إقليم النواصر، وبعدها عاملًا مديرًا للوكالة الحضرية لجهة الدار البيضاء الكبرى.

 

كما  نجد أيضا  عمر الصقلي الذي يرأس منذ عام 2009 الشركة الملكية لتشجيع الفرس، والتي يناهز رقم معاملاتها  500 مليون درهم، و 600 موظف، قامت بمجموعة من الأنشطة المهمة، كمعرض الفرس بالجديدة.

 

وأخيرا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، المسؤول عن مديرية ميزانية الدولة بوزارة المالية ، خاصة عندما كان الوحيد الذي يتم تكليفه بمهمة قول "لا" حتى بالنسبة لوزراء يطلبون الدعم لأجل مشاريعهم الحكومية

مجموع المشاهدات: 6781 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة