الرئيسية | أخبار وطنية | تفاصيل وصول ميشيل أوباما و ابنتيها الى المغرب

تفاصيل وصول ميشيل أوباما و ابنتيها الى المغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تفاصيل وصول ميشيل أوباما و ابنتيها الى المغرب تفاصيل وصول ميشيل أوباما و ابنتيها الى المغرب
 

حلت مساء أمس الاثنين بمراكش، السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما مرفوقة بابنتيها ماليا وساشا، في زيارة للمغرب.

وكان في استقبال السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية لدى وصولها إلى مطار مراكش المنارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى.

وبعد أن استعرضت تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية الرسمية، تقدم للسلام على السيدة ميشيل أوباما والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش السيد عبد الفتاح البجيوي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي السيد أحمد اخشيشن، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش محمد العربي بلقايد، ورئيسة مجلس العمالة السيدة جميلة عفيف، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب السيد دوايت بوش وحرمه.

وتندرج زيارة السيدة ميشيل أوباما للمغرب في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015 وتقودها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية.

ويرتقب أن تشارك زوجة الرئيس الأمريكي غدا الثلاثاء بالمدينة الحمراء في لقاء يناقش العوامل التي تعيق حصول فتيات الجهة على تعليم ذو جودة وذلك بمشاركة مجموعة من الفتيات.

وسيشارك في هذا اللقاء، الذي ستديره إيشا سيساي من قناة (سي إن إن)، إلى جانب السيدة مشيل أوباما الممثلتين الأمريكية ميريل ستريب والهندية فرييدا بانتو المعروفتان بنضالهما في الدفاع عن حق الفتيات في الولوج إلى التعليم عبر العالم. 

كما تشكل هذه الزيارة، حسب البيت الأبيض، مناسبة لتسليط الضوء على الالتزامات التي أعلنتها الحكومة الأمريكية من خلال مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة مع المملكة المغربية لمساعدة الفتيات بالمغرب على إتمام دراستهن وعدم ترك حجرات الدراسة.

يشار إلى أن مبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن" هي مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته سنة 2015، لمعالجة القضايا التي تمنع الفتيات من الولوج إلى المدارس، كما تسعى إلى معالجة الحواجز التي تمنع أكثر من 62 مليون فتاة في شتى أنحاء العالم من التعليم ولاسيما الفتيات القاصرات.

مجموع المشاهدات: 14406 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | طال لعلو الدم
الله ينعل لي ما يحشم
غريب أمر هذا البلد الذي يملك من الأطر والكوادر ما لا يعد ويحصى يكون لزاما عليه أن ينتظر زوجة الرئيس الأمريكي لتحمل الأمل في تعليم فتياته ولما لا لكل أبنائه في الحق في تعليم ذي جودة ومنفعة حيث لم تنجح سياسة حكومات فاشلة والتي لم تزد إلا تددهورا وترديا في تدبير الفطاع. ولما لا وكل الفوى السياسية والحزبية في البلد لا تحسن إلا تبادل التهم والسب والقدف في بعضها البعض وتقف عاجزة أمام تفشي الفساد وانتشار مظاهر الغش والانحلال الأخلاقي في القطاع وتدني مردوديته متناسية مسؤولياتها اتجاه الشعب الذي وضع ثقته وخولها نيابة عنه تدبير أموره وعلى رأسها قطاع التعليم. فهذا عار على جبين كل من هو مسؤول في هذا البلد أن يسمح بتسول قطاع كان من المفروض أن يحضى بااالعناية والاهتمام منذ سنين فاتت. لكن هذا الوضع ربما هو مفخرة ومناسبة لكسب صدقة جارية من قوم يعزون التعليم ويقدرونه أكثر من غيرهم.
مقبول مرفوض
7
2016/06/28 - 02:15
2 | مسلم المانيا
تعليم الفتيات
لم تجدوا سوى هذا الطريق لتفسد عنا بناتنا ماشاء الله فيكم الخير الصليبيين احذروا منهم
مقبول مرفوض
3
2016/06/28 - 04:45
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة