مستشارة عن " البيجيدي " بالصخيرات توجه اتهامات خطيرة لـ " البام " و الأخير يرد عليها
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
لا حديث في مدينة الصخيرات إلا عن قضية المستشارة دارين بنطالب ، نائبة رئيس المجلس البلدي المنتمية لحزب العدالة و التنمية ، و التي تم استهدافهما مؤخرا في عرضها عبر حسابات فيسبوكية وهمية ، و قيل عنها كلام تصدى له الجميع بالصخيرات و استنكروه بشدة ، لكن المثير في القضية ان السيدة دارين بدل ان تلتجأ إلى القضاء بهدف الوصول إلى هوية الفاعل الحقيقي الذي اساء إليها ، نشرت تدوينة عبر حسابها الخاص بالفيسبوك ، وجهت من خلالها اتهاما مباشرا لحزب الاصالة و المعاصرة بالصخيرات الذي يمثل المعارضة بالمجلس ، و اكدت انه من كان وراء نشر مزاعم أساءت إلى سمعتها و محيطها الاسري ، لاسيما أنها ام لأربعة اطفال .
دارين بنطالب نشرت تدوينة جاء فيها : " الى كل من يقف وراء الحملة اللاأخلاقية لحزب الأصالة و المعاصرة بالصخيرات و التي تعدت كل الحدود و فاقت كل التصورات المنطقية و مست شخصي...أقول لكم : حسبي الله و نعم الوكيل! هل أعمتكم السياسة لتُخرِج كل هذا الكم من الدناءة ! نسيتم أن لكم أعراض أمهات و أخوات و زوجات و ربما بنات... ! بصراحة كنت أتوقع كل شيء من سياستكم الوسخة لكن لم يخطر ببالي أبدا أن يصل اتساخها لهذا الدنو و الانحطاط ! يعلم الله الجبار المنتقم أن كل ماكتب كذب و افتراء و لنا يوم نلتقي فيه عند الله ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها و توفى كل نفس ما عملت و هم لا يظلمون) ... أعلم أن كل هذا لأنني حملت على عاتقي مسؤولية الأمانة التي وضعها الناخبون على أعناقنا فضحيت بالكثير من وقت أسرتي لكي أكون حاضرة بالبلدية بشكل شبه يومي و أتابع ملفات عديدة أُريدَ لها أن تَتِيهَ في دوّامات الفساد و الرشوة فأزعج وجودي الكثيرين ! " . فليهدأ بالكم يا من يزعجهم حضوري و جديتي و عملي الذي لا أبتغي به الا وجه الله لما فيه مصلحة مدينتي الصخيرات و أهلها، أنني على عهدي الذي قطعته على نفسي و لن يثنيني إفككم و كذبكم ووساخة سياستكم عن طريقي! وكلت أمري لربي و ربكم العزيز ذو الانتقام! " .
حزب الاصالة و المعاصرة بالصخيرات ، استنكر كيل المستشارة المذكورة لهذه التهم المجانية عبر بلاغ توضيحي للرأي العام ، أكد عبره أنه لا يمكن اختزال حزب بهياكله و قواعده في مجرد حساب فيسبوكي وهمي أساء إلى السيدة دارين ، و ان ما صدر عنها مس صريح بمؤسسة حزبية قائمة بذاتها.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟