حقيقة وفاة شخصين بإقليم زاكورة نتيجة الإصابة بداء التهاب السحايا

أفادت وزارة الصحة بأنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بإقليم زاكورة نتيجة الإصابة بداء التهاب السحايا .

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن حالة الوفاة الوحيدة المسجلة بإقليم زاكورة يوم 19 ماي الجاري تتعلق بفتى متمدرس يبلغ من العمر 16 سنة، تم استقباله وإخضاعه للعلاجات الضرورية بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات يومين بعد ظهور أعراض داء التهاب السحايا (مينانجيت) عليه، وذلك "خلافا لما أوردته بعض المنابر الإعلامية حول تسجيل حالتي وفاة نتيجة إصابتهما بهذا الداء".

وأكد المصدر ذاته أن المصالح الطبية بإقليم زاكورة لم تسجل أية حالة وفاة ثانية جراء هذا الداء، مشيرا إلى أن حالة الوفاة التي تم تسجيلها مؤخرا تبقى "حالة معزولة ومنفردة".

وأضاف أن المصالح الطبية المحلية "قامت ، بوجع السرعة، كما هو معمول به في إطار البرنامج الوطني لمحاربة داء التهاب السحايا، بتقصي وبائي بالمنزل الذي يقطن به الفتى وكذا المدرسة التي يدرس بها" ، مبرزا أن المصالح الإقليمية للصحة اتخذت الإجراءات الوقائية الاعتيادية الخاصة بهذا الداء، بما في ذلك تلقيح جميع الأطفال والأطر العاملة بالمدرسة مع فحص وتقديم العلاج الوقائي للأفراد المقيمين في المحيط العائلي للمريض وأفراد عائلته، كإجراء وقائي لمنع انتشار المرض .

وتم في هذا الإطار، يشير البلاغ، تلقيح وتقديم العلاج الوقائي لفائدة 177 شخصا موزعين على 49 شخصا بالمحيط العائلي و34 تلميذا من القسم الذي كان يدرس به الهالك و12 مدرسا و 73 شخصا من النقل الجماعي المدرسي، فضلا عن 9 أطر صحية.