الرئيسية | أخبار وطنية | البلاغ الرسمي بخصوص الواقعة الصادمة.. اعتقال 6 قاصرين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة و تحديد هوية الضحية

البلاغ الرسمي بخصوص الواقعة الصادمة.. اعتقال 6 قاصرين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة و تحديد هوية الضحية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
البلاغ الرسمي بخصوص الواقعة الصادمة.. اعتقال 6 قاصرين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة و تحديد هوية الضحية
 

تمكنت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين، من توقيف ستة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، يشتبه في تورطهم في جريمة تتعلق بهتك عرض فتاة تعاني من خلل عقلي بالعنف، وتوثيق ذلك في شريط فيديو ونشره على شبكة الانترنيت.

 

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن كانت قد تفاعلت، بجدية وسرعة، مع شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لواقعة هتك عرض الفتاة على متن حافلة للنقل الحضري، دون تسجيل أية شكاية أو إشعار من قبل الضحية أو من قبل سائق الحافلة، قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المكثفة، مدعومة بالخبرات التقنية على شريط الفيديو التي يعود تاريخ توثيقه إلى ثلاثة أشهر مضت، من تحديد هوية المشتبه فيهم ساعات قليلة بعد نشر مقطع الفيديو، ثم توقيفهم بمحل إقامتهم بمنطقة المعاكيز بالبرنوصي.

 

وأضاف البلاغ أن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن مكنت، أيضا، من تحديد هوية الضحية، وهي من مواليد 1993، والتي تبين أنها تعاني من خلل عقلي، وتقطن بنفس الحي الذي يقيم فيه كل المشتبه فيهم.

 

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم القاصرين، حسب المصدر ذاته، تحت المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث الذي تجريه مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا تزال التحريات جارية لتحديد كافة الملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتوقيف باقي المتورطين فيها وتقديمهم أمام العدالة.

 

مجموع المشاهدات: 93372 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (12 تعليق)

1 | منير
ألامان
انعدام الامن داخل بيوتنا-ما وقع بفاس من هجوم مجرمين على المساكن و محاولة السرقة واغتصاب بناتهم.انعدام الامن خارج متازلنا-ماوقع للفتاة بالحافلة و ما وقع بالقطار قرب القصر الكبير.فين غادي نلقاو الامت
مقبول مرفوض
13
2017/08/21 - 10:31
2 |
و بما أن الضحية تعاني من خلل عقلي فالدولة هي صاحبة الحق في النيابة عنها و على النيابة العامة أن تطالب بتطبيق أقسى العقوبة ضد هؤلاء الإرهابيين
مقبول مرفوض
11
2017/08/21 - 11:47
3 |
شوفو مزيان كمارتو كيف دايرة. أشفق على حال الأساتذة الذين يدرس عندهم هذا البرهوش إن كان فعلا يتابع دراسته أم انقطع عنها و تفرغ للتبرهيش
مقبول مرفوض
12
2017/08/21 - 12:03
4 | محمد
ها نحن نحصد ما غرسته وزارة التعليم في التسعينات من القرن الماضي. ولازال الكثير ينتضرنا. لمن نحمل مسؤولية هاذ الوضع من الحكومات المتعاقبة. كل سنة يقومون بالاصلاح وتغير المناهج التعليمية ووووووووو شعب ترك يواجه المجهول. انا لو قام النظام بجلب 9 وزراء من السويد او كنذا لمدة 5 سنوات لتحسنت الامور. كما قمتم بجلب مدرب كرة القدم من الخارج قومو بجلب وزراء يقادو هاذ البلاد ووضع القطار على السكة الصحيحة. المشكل معروف ومن المسؤول عن تكليخ ولاد الشعب الله ياخد فيكم الحق من مسوولين وقنوات الصرف الصحي ومواقع الكترونية تنشر الدعارة للفت الانظار لما يظالب به الريف
مقبول مرفوض
8
2017/08/21 - 12:14
5 | غيور
هذا نتيجة التهافت وراء شعارات حقوق الطفل و حماية القاصرين انظروا ماذا أنتجت الأسر فأصبح الكل يعاني من هذه الآفة المدرسة المجتمع ومؤسساته الدولة التي تزيد في بناء المزيد من السجون دولة فاشلة تربويا واجتماعيا عندما تضيع القيم الفاضلة تضيع الأمم إنما أهلك من قبلكم انهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
مقبول مرفوض
6
2017/08/21 - 12:59
6 | احمد الصحراوي
الى اين
يجب اعتقال هذا السائق لماذا لم يقوم بالتدخل او على الاقل ابلاغ الشرطة يجب محاسبته,
مقبول مرفوض
6
2017/08/21 - 01:33
7 | ابن البلد
نعم التدخل
نعم التجاوب والتدخل السريع من طرف رجال الامن مشكورين ،انا انحني اجلالا وتقديرا لكم جميعا نساء ورجال امننا الاشاوس فحفظكم الله وسدد خطاكم انتم سندنا وحماتنا فالله معكم
مقبول مرفوض
6
2017/08/21 - 01:34
8 | السﻻمي
مبروك
مبروك عليك الدبالج يا منحرف.. يا منتوج اﻻسرة البيولوجية
مقبول مرفوض
3
2017/08/21 - 01:53
9 | حليم
المعاكيز
منطقة المعاكيز البرنوصي. اسم المنطقة يوحي بالانحلال الخلقي المجتمعي
مقبول مرفوض
2
2017/08/21 - 06:34
10 | عابر
الآسرة المغربية إلى آين
يجب علاج الآسرة المغربية
مقبول مرفوض
4
2017/08/21 - 06:38
11 | ندى الورد
الاسرة
الام الحقيقية هي التي تنجب وتربي لاتنجب وترمي الابناء لتربية الشوارع ..عندما يكون رب الاسرة حكيما وقريب من الله بمحبة والام كذلك ويغطي،الاسرة جو من الاحترام والتفاهم والصداقة مع الابناء سيحد من الغلط ..ولكن للاسف الاب في العمل والام مشغولة في حاجات البيت او مع الجارات وحديثا مع النت والتواصل مما ادى الى فجوة كبيرة بين افراد السرة مما سمح بانحلال خلقي للابناء والاهل اخر من يعلم رجاءا ربوا ابناؤكم بالحب والعقل وقبل ذلك ربوا انفسكم ....
مقبول مرفوض
0
2017/08/21 - 08:24
12 | moutafail
motafail
أصبحت ظاهرة الاعتداءات والسرقة تحت العنف بالسلاح الأبيض تتكرر داخل حافلات النقل الحضري لدا يجب اعتماد جيل جديد من البطاقات القابلة للتعبئة، ووضع إمكانية اقتناء انخراطات تتناسب وحاجيات مستعملي النقل بعدما اصبح .بعاني أسطول الحافلات من الشيخوخة وجب على السلطات تكثيف نصب كاميرات مراقبة قرب مراكز الأمن الحضري داخل المدن في العاصمة وفي الشوارع الكبرى، لمراقبة حركة المرور لتسجيل تجاوزات السائقين والراجلين. ، وجميع المنشآت المرافقة سواء تعلق الأمر بالمحلات التجارية أو محطات الخدمات والراحة اصبح يقاسي المواطن المغربي من الإعتداءات والهجمات على مستعملي الطريق، كما يجب ان تقرر الحكومة الإعتماد على الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية لتفادي توقف كاميرات المراقبة عن التشغيل، في حال تسجيل انقطاعات كهربائية من فترة إلى أخرى، علما أنّ هذه التجربة الفريدة من نوعها ، حتى يتسنى لمصالح الأمن ضمان مراقبة على مدار 24 ساعة وكدالك تامبن الطريق السيار من الإعتداءات والهجمات على مستعملي الطريق
مقبول مرفوض
0
2017/08/21 - 10:13
المجموع: 12 | عرض: 1 - 12

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة