الرئيسية | أخبار وطنية | انعكاسات فوز "نزار البركة" بقيادة حزب "الإستقلال" وصراع التيارات على مدينة آسفي

انعكاسات فوز "نزار البركة" بقيادة حزب "الإستقلال" وصراع التيارات على مدينة آسفي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
انعكاسات فوز "نزار البركة" بقيادة حزب "الإستقلال" وصراع التيارات على مدينة آسفي
 

 

أخبارنا:محمد طه الجامعي(آسفي)

فوز "نزار بركة" بمنصب الأمين العام لحزب الإستقلال خلال المؤتمر الوطني السابع العاشر، محققا فوزا ساحقا تجاه غريمه "حميد شباط" متجاوزا اياه ب690 صوت، جعل الحزب حسب مجموعة من المتتبعين يتنفس الصعداء بعد دخوله في مجموعة من الدوامات التي كانت تسير به صوب الهاوية.

ففي تصريح سابق "لنور دين مضيان" رئيس المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال مصرحا: "المهم اليوم ليس فوز نزار بركة بمنصب الأمانة العامة، بقدر ما هو نجاح حزب الاستقلال، ونجاح الآلية الديمقراطية داخل حزب الاستقلال..وهو ما يجعل هذه المرحلة ولادة جديدة لحزب الاستقلال".

وعودة منا لسرد الواقع السياسي الذي يعيشه حزب الاستقلال بمدينة آسفي والتيارات التي تنخر الحزب بعد أن غادره "محمد كريم" رئيس المجلس البلدي السابق والبرلماني عن نفس الحزب خلال الولاية السابقة قبل ان يتوجه صوب حزب الاصالة والمعاصرة ويكتفي بالمعراضة داخل نفس المجلس.

فبعد هذا الانسحاب انقسم الحزب لتيارين متباعدين كليا في اسس واليات اشتغالهما، وما لبت وان خرجا في مواجهة بعضهما البعض للعلن ومرة أخرى بقية هذه المواجهة حبيست ردهات مقر الحزب.

فبزيغ صدور نتائج الانتخابات الجماعية برسم سنة 2015 بمدينة آسفي التي افرزت عن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال في تسيير مجلس البلدي، وتوريط وكيل لائحة حزب الاستقلال في ملف رشوة تهم انتخابات المجلس الاقليمي وبعد فصول محاكمة ومزايدة سياسية على القضية ظفر ببراءة حفظت ماء وجهه السياسي، بعدها قرر تقديم استقالته تاركا تيار شباط بالمجلس البلدي يتخبط في صراعات مع العدالة والتنمية.

وتتمة لهذا الصراع السياسي داخل المجلس، لقي تيار شباط مواجهة شرسة من لدن غريمه الاعتيادي الذي دعم حزب العدالة والتنمية خلال مجموعة من المراحل و المشاكل التي واجهها الحزب في تسييره للمجلس.

وانتهى هذا الصراع خلال المرحلة الراهنة بخروج كل من "محمد لمخودم" نائب رئيس مجلس آسفي و"رياض الطنطاوي" نائب رئيس مجلس آسفي و"الطيبي الكرياني" مستشار بمجلس آسفي عن حزب الإستقلال بنشر تهانيهم وفرحتهم بفوز أمينهم العام الجديد عبر مجموعة من الجرائد المحلية بينما تيار شباط اكتفى ببعض التدوينات التي تحمل بطياتها حسرته على خسران رهاناته بفوز قائدهم السابق الذي عصفت به ديمقراطية الحزب.

مجموع المشاهدات: 1899 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة