فضيحة: السلطات الإقليمية بتزنيت تقوم بإغلاق عيادة طبية تقدم تخصصات لا تتوفر على ترخيص لها

أخبارنا المغربية:أحمد الهلالي

علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر جد مطلعة بإقدام السلطات المحلية وممثلين عن مندوبية الصحة بتيزنيت على إغلاق عيادة طبية مشبوهة وسط المدينة، بعدما حولها صاحبها إلى ممارسة 8 تخصصات بدون توفره على ترخيص بذلك.

وكشفت مصادر "أخبارنا المغربية" أن العيادة المذكورة أغلقت أبوابها يوم أمس وتم وضع لافتة من قبل الطبيب المشرف عليها تفيد بوجود أشغال صيانة مؤقتة،في الوقت الذي اختفت عبارة "عيادة طبية جراحية" من الإشعار الموضوع لتحل محلها عبارة "عيادة طبية"،واختفت بجانبها كل التخصصات التي كانت مدرجة على الإعلان الإشهاري من طرف مالك العيادة.

ومن جانبهم عبر عدد من الفعاليات التزنيتية عن ارتياحهم الشديد من هذا الإغلاق والتي كانت محط جدل واسع بالمدينة لما تشكله من خطر على حياة وصحة المرضى سيما أن الطبيب المتواجد داخلها لا يتوفر على دبلومات تؤهله لممارسة كل تلك التخصصات التي تقدمها العيادة لزبنائها.

هذا ومن جهة أخرى فقد سبق للمنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة أن طالبت السلطات المحلية والإقليمية بالمدينة بالإغلاق الفوري لهذه العيادة التي تمارس تخصصات لا يتوفر صاحبها على مايثبت أهليته بمزاولتها وهي تخصصات تهم كلا من الجراحة العامة وأمراض وجراحة المسالك البولية، والعقم والضعف الجنسي لدى الرجال، زيادة على أمراض النساء والتوليد وأمراض وجراحة الأطفال، وأمراض الجهاز الهضمي والبواسير، إضافة إلى أمراض الغدد والسكري وأمراض الأذن والأنف والحنجرة.

وأكدت الهيئة ذاتها أن الطبيب المعني يتوفر فقط على تخصص الجراحة العامة،وهو ما يتنافى مع كل التخصصات المعلنة على اليافطة الإشهارية الامر الذي يجعله يستقدم أطباء آخرين ينتمون للقطاع العام وقت عملهم بمستشفى المدينة لإجراء إستشارات طبية بالمقابل،في الوقت الذي تتم فيه إحالة الحالات المرضية التي تتردد على العيادة والمحتاجة لعملية جراحية على بعض المصحات الخاصة المتواجدة بتزنيت وذلك بالتنسيق مع كل الأطراف المتداخلة في هذه الفضيحة الطبية.