"القدس" توحد المغاربة في مسيرة ضخمة و"العدل والإحسان" ترسل رسائل قوية
أخبارنا:أبو فراس(الدار البيضاء)
وحدت مسيرة نصرة "القدس"، التي انطلقت صبيحة اليوم الأحد 20 ماي الجاري، بمدينة الدار البيضاء من ساحة النصر، جميع الأطياف السياسية بالمغرب.
وتميزت المسيرة، بمشاركة اليسار إلى جانب الإسلاميين، حيث عاين موقع "أخبارنا" قيادات وازنة في صفوف "العدل والإحسان" و"التوحيد والإصلاح" وحزب "العدالة والتنمية"، تسير جنبا إلى جنب في الصفوف الأمامية للمسيرة، مع قيادات "الإتحاد الإشتراكي" و"التقدم والإشتراكية" و"الإتحاد الدستوري".
وبخلاف مسيرة الرباط، عرفت مسيرة الدار البيضاء نجاحا ملحوظا حيث قُدر عدد المشاركين في المسيرة بـ70 ألف مشارك، عند انطلاقتها.
وعرفت مسيرة "العودة"، التي دعى إليها "الائتلاف المغربي للتضامن" الذي يضم في صفوفه فعاليات سياسية وحقوقية، رفع شعارات وُصفت بـ"القوية"، تنديدا بنقل أمريكا لعاصمتها إلى القدس، ومطالبة بتوحد العرب والمسلمين لنصرة فلسطين وعاصمتها القدس، ومنع تهويدها.
وفي جو مهيب، أقدمت آلاف الجماهير المشاركة في المسيرة، على أداء "قسم المحافظة على المسجد الأقصى من عمليات تهويده".
من جهة أخرى، أجمع جميع المشاركين على قوة وتنظيم جماعة "العدل والإحسان"، التي استطاعت أن تعطي صبغة متفردة للمسيرة عبر مشاركتها الفعالة فيها.
وأرسلت الجماعة (بقصد أو بغير قصد)، رسائل قوية جدا للمسؤولين، من ضمنها أن "العدل والإحسان" التنظيم الوحيد الذي لا يزال يستطيع تعبئة الشارع وتحريكه، وبتنظيم جد محكم.
كما ردت الجماعة، وبشكل واضح على اتهامها بإثارة الفوضى والقلاقل، عبر تنظيم أثار انتباه جميع المشاركين.
وأثبتت "العدل والإحسان"، مرة أخرى أنها القوة الأولى وبدون منازع على مستوى الشارع المغربي، وهي إشارة سيكون لها ما لها في القريب العاجل، على مستوى المشهد السياسي المغربي بصفة عامة.
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟