العقبة لباقي المسؤولين: الوالي بيكرات ينزل للميدان في زيارة مفاجئة بعيدا عن لغة التقارير
مراسلة خاصة بموقع أخبارنا من مدينة مراكش :عبدالرحـيـم شـبـاطـي
لاحديث نهاية الأسبوع واليوم بمدينة مراكش الا عن جولة ميدانية تفقدية مفاجئة قام بها يوم الجمعة الماضي عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز وعامل عمالة مراكش والتي همت العديد من المناطق المعروفة بالمدينة كجامع الفنا والسمارين و"البرانس" وغيرها من المناطق الحيوية الأخرى المجاورة.
زيارة مستحسنة كان لها أكثر من مدلول و معنى، تلقتها الساكنة بارتياح كبير بعد أن اصبحت العديد من مشاكل المواطن اليومية لا تصل ربما كلها لمكتب المسؤول الأول عن الجهة،والتي من شأنها أكيد كزيارة ،تتبنى سياسة القرب التي دشنها ونادى بها منذ سنوات عاهل البلاد، أن تتمخض عنها العديد من القرارات التي يمكن أن يصدرها الوالي بيكرات في الساعات القليلة المقبلة...
وعلى ما يبدو فإن الأخير من المسؤولين الأوائل الذين بدأو في التطبيق الفعلي للتوصيات الأخيرة التي جاء بها خطاب عيد العرش لهذه السنة ،بعد أن لاحظ كمسؤول تعنت البعض في التعامل وباستهتار مع قضايا الوطن والمواطنين بالمدينة ممن لازالوا رافعين لشعار "قولوا العام زين"...
هذا الشعار الذي اعلنت وفاته الرسمية بعد ما جاء به الخطاب الملكي السامي من توصيات يتمنى الجميع أن تفعل سريعا على ارض الواقع بعد أن جاءت ممزوجة بالعديد من الأسئلة الجوهرية التي تتماشى ومنطق الجدية والوضوح،والتي كان هدفها الأساسي ،بعيدا عن لغة الحصيلة والأرقام الشكلية، تحديد جدوى السياسات العمومية، والوقوف بحزم على درجة تأثيرها الملموس على حياة المواطنين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟